شهدت حملة القطيف للتبرع بالدم في يومها الأول الجمعة ٥ محرم ١٤٤٣ه، تقدم ١٥٧ متبرعًا، تم قبول ١٤٨ شخصًا منهم، فيما رُفض ٩ لعدم استيفائهم الشروط الصحية بعد إجراء الفحوصات اللازمة لهم قبل التقدم.
وصاحبت الحملة التي يشرف عليها بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي بالتعاون مع مكتب التعليم بمحافظة القطيف، أركان ثقافية وصحية متنوعة تهدف لتثقيف المتقدمين للتبرع بالدم من جوانب مختلفة وذلك تحت إشراف فريق مشّكاة علم التطوعي.
وصححت طالبتا جامعة الإمام عبد الرحمن؛ فاطمة آل هاشم، وفاطمة آل رجب خلال الحملة في “ركن حقيقة أو وهم” المعلومات الصحية المغلوطة والشائعات المنتشرة في مجتمعاتنا حيث استعرضتا بهذا الركن مجموعة من الأقاويل والإشاعات التي يسمعها الجميع من الصغر وقامتا بتصحيحها للزوار بالمعلومات الصحيحة المدعومة بالدراسات العلمية وتوضيحها لهم.
وقدمت ثريا آل مشعل وفاطمة البحراني وغدير الصادق تعريفًا بعنوان «وكأنما أحيا الناس جميعاً» تكلمتا فيه عن مجموعة من أهم العوامل الصحية التي تفيد جسم الإنسان بعد التبرع بالدم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التبرع المستمر وإعطاء بعض المعلومات والنصائح وتوزيع بعض التذكارات.
وتحدثت كوثر أبو زيد والزهراء آل يقين ويقين الصفار من خلال ركن الشباب عن أهمية الشباب بمجتمعاتنا وأهم الطرق لاستغلال فترة الشباب في الحياة بالإضافة إلى ذكر بعض أحاديث النبي وأهل بيته، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب الموافق ١٢ أغسطس.
وهدف ركن صحة الجسم الذي أشرف عليه كل من علي السنونة وأحمد آل موسى ومهند البصراوي إلى الحفاظ على صحة جسم الإنسان، وبيّن أهم العوامل المؤثرة على صحة الجسم وطرق الوقاية منها بالإضافة إلى قياس المؤشرات الحيوية لأجسام الزائرين ومنها نسبة الماء والدهون بالجسم كما أعطاهم بعض النصائح والمعلومات.
وتحدث آخر الأركان؛ ركن قياس السكر عن مجموعة من أعراض ارتفاع وانخفاض السكر بالدم بالإضافة إلى التعريف بمرض السكر وأنواعه ومسبباته وطرق الوقاية منه، من قبل محمد العلوي، وحسين آل درويش، وحسين آل غزوي.
يذكر أن حملة التبرع بالدم تقام في مدرسة المجيدية الثانوية، من الساعة ٤:٠٠ مساءً إلى الساعة ٩:٠٠ مساءً، وتستمر لأربعة أيام وتوجد أماكن انتظار ويجرى اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة كورونا.
