الشويخات تناقش أبعاد العمل الفني وأسس قراءته

أكدت الفنانة التشكيلية أماني سلمان الشويخات على أهمية وصف الشعور أثناء قراءة العمل الفني بجميع أنواعه واتجاهاته، وعدم التردد في طرح النقد بعيداً عن التجريح وبشكل لبق ودعم هذا الشعور بحجة تدعم سبب الرضا عن العمل من عدمه.

جاء ذلك خلال جولة الشويخات بين أعمال معرض جماعة التصوير الضوئي العشرين بالقطيف مع مجموعة من عضوات الجماعة ركزت فيها على أهمية التدرب على قراءة الأعمال الفنية حتى نستطيع استخلاص مواطن الجمال في أي عمل فني مقدم ونقف في الوقت ذاته على نقاط الضعف وملاحظتها وتصويبها.

وأوضحت بأن قراءة الأعمال الفنية تشتمل على نوعين، هما: القراءة الأفقية وهي معرفة ظاهر الصورة وماتمليه اللوحة على العين وتكون مباشرة وحدسية وتسمى بالبعد الحدسي، وقراءة عمودية وهي قراءة متعددة تدخل إلى أعماق العمل الفني وتحلّله حتى تكشف عن المعنى البعيد وهذا مايسمى بالبعد الشكلي.

وبينت بأن البعد الشكلي يشتمل على العلاقات الشكلية المكونة للعمل، يقصد بذلك عناصر العمل، هل هناك تناسب بين العلاقات؟!، فلم يطغى شيء على آخر، وهل أن فكرة العمل واضحة من النظرة الأولى، هل يحتوي العمل على توازن أو تناظر ؟!

وأشارات إلى البعد الرمزي للعمل والذي يعد البعد الثالث من أبعاد الصورة، وهذا البعد يمكن الاستدلال عليه من خلال المشاعر في العمل الفوتغرافي كالخجل، البراءة، التأمل، الوحدة، الحزن، السعادة، وغيرها من المشاعر التي يمكن أن تكون رمزاً واضحاً للعمل.

وختمت: ” يجب الالتفات إلى مساحات الضوء والظل في العمل، العلاقات اللونية بأنواعها، ملامس السطوح، التوافق والتباين، توزيع العناصر على العمل، تحليل قواعد التكوين المتبعة من خلال استغلال الزوايا والخطوط والأشكال”.

img-20170102-wa0039 img-20170102-wa0038 img-20170102-wa0035 img-20170102-wa0034


error: المحتوي محمي