عن المواسم الفلكية.. سلمان آل رمضان: نحن في مرخيات القلايد.. وأواخر القيظ من بوادرها

أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن هذه الفترة وهي أواخر القيظ، تعرف بأنها مرخيات القلايد، ويقصد بها ما يوضع على عنق الناقة أو الشملة التي تغطي ثدييها، حيث إنها ترتخي نهارًا، وتعرف أيضًا بمحننات الجمل من صياحه أو لأنه يحني رقبته للشرب ومنه يرتخي.

وقال الخبير الفلكي إن يوم الأربعاء ١١ أغسطس ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع النثرة، وهو موسم الكليبين (الچليبين باللهجة الخليجية)، وسادس طوالع فصل الصيف، وثامن النجوم الشامية، وهو ١٣ يومًا، العشر الأولى منها كنة سهيل، يعني غيابه، وهي عند العرب أنف الأسد في برج السرطان، فبسط ذراعيه ثم نثر فهي مخطة ينثرها.

وأضاف أن المياه تغور فيه وتهدأ العواصف، ويبرد باطن الأرض ويتلطف الجو ليلًا في المناطق الصحراوية، خاصة الشمال، فيما تحضر الرطوبة في السواحل فهو موسمها وذروتها، خاصة مع توقف الرياح الشمالية وتحولها جنوبية (رياح الكوس).

وأشار إلى أن الدر الأول (العشرة الأولى من سنة الدرور) ، يبدأ بنوء الكليبين ذي الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.

وذكر أن سنة الدرور هي تقويم شمسي لمعرفة الطقس عند البحارة في الخليج ومدته ٣٦ درًا ونصف، ومدة كل در ١٠ أيام، وهو ذو أصل هندي فارسي، وهو يبدأ بالنوروز أو اليروز وتعني اليوم الجديد، وعادة يكون متوافقّا مع سهيل لكن بدايته ١١ أغسطس.



error: المحتوي محمي