«طريق العوامية».. مشروع إستراتيجي يختصر 60 % من المسافة والزمن

أكد مدير فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية م. أحمد الغامدي، أنه جارٍ العمل بتنفيذ ازدواج طريق «القطيف – العوامية – صفوى»، بطول 7 كيلو مترات، والمعروف بـ«طريق التحدي»، وأنه سيتم تطوير الطريق، وذلك بتنفيذ طريق مزدوج، وطرق خدمة مع تنفيذ أعمال الإنارة ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة الطرق بالمنطقة.إشارات ضوئيةوبيّن أنه يجري تنفيذ المشروع بعرض إجمالي 60 مترًا للطريق، ويتكون الطريق الرئيسي من ثلاثة مسارات في كل اتجاه تفصل بين الاتجاهين جزيرة وسطية، بالإضافة إلى تنفيذ طرق خدمة جانبية بمسارين لكل جانب مع تنفيذ مواقف للسيارات وأرصفة للمشاة، مضيفًا إنه اعتمد التصميم لتقاطعات مسار المشروع مع الطرق الرئيسية بإشارات ضوئية، في حين تم ربط كامل الشوارع الفرعية الجانبية الأخرى بطرق الخدمة، مع الوضع بالاعتبار مواقع المداخل والمخارج على الطريق الرئيسي بحيث تخدم الشوارع الجانبية.

عوائق خدمية

ولفت إلى أن العمل بوصلتي المشروع تعترضه بدرجة أساسية العديد من الاستملاكات «مبانٍ سكنية – مبانٍ تجارية – أراضٍ زراعية»، نظرًا لطبيعة المنطقة الجاري تنفيذ المشروع بها، بالإضافة لوجود العديد من العوائق الخدمية «كابلات اتصالات – خطوط كهرباء أرضية وهوائية – شبكة مياه وصرف صحي – المصارف الزراعية»، والعمل جارٍ على استكمال نزع الملكية لكامل العقارات المتعارضة مع المشروع والتنسيق مع الجهات الخدمية لترحيل خدماتها المتعارضة مع المشروع.

عقارات متبقية

وبين م. الغامدي أن العمل في وصلة ازدواج الطريق بلغ 62% من إجمالي أعمال الوصلة كاملة، وتم إنهاء 87% من أعمال المنطقة الواقعة بين دوار صفوى، والمصرف الزراعي الرئيسي، أما الجزء الثاني المتقاطع مع شارع الإمام علي بن أبي طالب بطول إجمالي 4 كيلو مترات، فيعيق الانتهاء من هذا الجزء عدد من العقارات المتبقية، وجارٍ العمل على استكمال إجراءات نزع ملكيتها وإزالتها وما يتبعها من ترحيل العوائق الخدمية.

دعم المشروع

وأشار إلى أهمية المشروع، والذي يخدم العديد من الأحياء السكنية، وأن وصلة الطريق تخدم أحياء «القديح، والزارة، والنرجس، والثريا»، والعديد من الأراضي الزراعية بوسط العوامية، مثمنًا الدعم الذي يحظى به المشروع من إمارة المنطقة الشرقية.

مشروع إستراتيجي

ولفت الناشط الاجتماعي «عبدالهادي الزين» إلى أنه يُعتبر مشروعًا إستراتيجيًا ومهمًا في القطيف، ومن أهم الطرق التي ينفذها فرع النقل، وأن الأهالي طالبوا بأن يكون هناك دوار لفسح المجال للخروج من القديح، أو إشارة ضوئية، وهذا المقترح مقدم للنقل منذ فترة طويلة.

تقسيم الطريق

وأشار إلى تقسيم الطريق إلى ثلاث مراحل، الأولى من دوار مدينة صفوى حتى المصرف الزراعي بطول 3000 متر، والثانية من المصرف الزراعي وحتى بلدة القديح بطول 3000 متر أيضًا، ثم من القديح مرورًا بالبحاري وأملاكها وصولًا بإشارة طريق الملك فيصل بالقطيف بطول 1000 متر تقريبًا، والتي تعتبر نهاية الطريق.

اختصار المسافة
وأكد المواطن م. علي اليوسف أن الطريق يربط شمال محافظة القطيف، من دوار صفوى مرورًا ببلدة العوامية، وبلدة القديح، وبلدة البحاري، وصولًا إلى مدينة القطيف، ويختصر المسافة والزمن بنسبة تزيد على 60% عما هي عليه الآن، إن تم تشغيله بالكامل، مطالبًا بسرعة إنجازه، ومراعاة مخارج البلدات، خاصة القديح التي يزيد عدد سكانها على 40 ألف نسمة.

الأمن والسلامة

وقال م. اليوسف: نطالب بسرعة إنجاز الطريق وافتتاحه، فهو يحسن جودة الحياة، خاصة من ناحية الأمن والسلامة المرورية، ويخفف الضغط المروري، ويقلل من الحوادث المرورية، فهو بديل عن الطريق الحالي الضيق، ونأمل بافتتاح أجزائه المنتهية حاليًا، فالطريق في أجزاء منه خاصة بالقرب من صفوى، يعتبر الطريق شبه منجز، ومن العوامية إلى مشروع وسط العوامية كذلك، ثم هناك منطقة رملية من الطريق بين القديح والعوامية.



error: المحتوي محمي