توقع الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن الباحورة أو كلة القيظ (الصيف) قد تكون في ٢٣ أو ٢٤ تموز (يوليو)، وهي الثمانية الأيام الأشد حرارة، ولذا نقول إن تموز هو الأشد حرارة من آب اللهاب، وإن كان أغسطس ليس قليل الحرارة.
وأوضح “آل رمضان” أن يوم الثلاثاء ٢٧ يوليو ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع الدر ٣٦٠ (العشرة السادسة بعد الثلاثمائة والأخير من سنة الدرور)، وفيه شدة الرطوبة والحرارة العالية.
وأضاف أن يوم الخميس ٢٩ يوليو ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع الذراع، وهو موسم المرزم ويعنون به الشعرى اليمانية في كوكبة الكلب الأكبر، أسطع النجوم في السماء، ويطلق عليه أهل البحر اسم التير، ويسميه أهل البادية في منطقة نجد المرزم، لأنها تتوافق تقريبًا مع طلوعها.
وتابع: “وفي كتب الأنواء القديمة أنها تشير إلى الشعرى الشامية، ويتزامن طلوعه مع آخر باحورة القيظ وأول القدحة التي تتسم بشدة سطوع الشمس، وهو ١٣ يومًا، وهو ذراع الأسد المقبوضة، وهما نجمان بينهما مقدار سوط في برج التوأم (برج الجوزاء).
وأشار إلى أنه محمود وقلما يخلف مطره في البلدان الممطرة صيفًا، حيث تتشكل فيه الغيوم ويشتد فيه الحر والسموم والرطوبة مع حدوث عواصف ترابية وغيوم، وهو السابع من النجوم الشامية والخامس من فصل الصيف وأحرّها.
ونوه إلى أن المرزم نجم كان يقال له عند العرب القدماء مرزم الذراع، وتنشط فيه رياح السموم اللاهبة، وتسود فيه الرياح الشمالية الشرقية وتهب فيه أحيانًا العواصف الترابية ويكثر الرطب في كثير من النخيل، وكان فيه يتم فيه استخراج اللؤلؤ من قاع الخليج العربي، ويرتفع نشاط وهياج الأفاعي والزواحف بمختلف أنواعها وتنتشر بشكل كبير خلال فترة الليل بسبب ازدياد معدلات الرطوبة، خصوصًا على السواحل.