نظم عدد من طلاب المسار الصحي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يوم السبت 14 ذو الحجة 1442هـ، فعالية توعوية تهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى المجتمع في أكثر من جانب علمي، وذلك بالتعاون مع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية.
وشارك 5 أركان في الفعالية التي أقيمت على مدى يوم واحد بمستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية، وهي: ركن التهاب الكبد الوبائي، وركن المرض النفسي، وركن الفواكه، وركن اللقاحات، وركن سرطان العظام.
وأخذ فريق “مشّكاة علم” زواره في رحلة تثقيفية وتوعوية وذلك في شهر ”الكبد الوبائي وسرطان العظام“ والذي يقام في شهر يوليو من كل عام، حيث تركز الحملات الصحية في جميع أنحاء المملكة على تثقيف الناس حول الوقاية من مرض الكبد الوبائي وسرطان العظام والعلاج وضرورة الكشف المبكر.
وعرف الفريق بركن التهاب الكبد الوبائي الزوار بماهية مرض التهاب الكبد الوبائي وبالتحديد النوع C لكثرة انتشاره بالتزامن مع قرب اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، كما تم التطرق إلى سبب انتشاره وأعراضه وطرق الوقاية منه، وأهمية الكبد في جسم الإنسان وكيفية تعزيز مناعته ضد الأمراض.
وفي جهة أخرى، وبمناسبة مصادفته للشهر العالمي لمرض سرطان العظام قدم الفريق للزوار تعريفًا مفصلًا عن مرض السرطان بشكل عام ومرض سرطان العظام بالتفصيل وكيفية الإصابة به وأعراضه وكيفية الوقاية منه.
وتناول ركن الدعم النفسي التعريف بمرض الاكتئاب لكثرة انتشاره في جميع المجتمعات، وشرح الفريق للزوار كيفية التعامل مع هذا المرض النفسي والذي يتعبر من الأمراض النفسية الأكثر خطورة على صحة الإنسان، وتم تعريف الزوار بالمرض وأسبابه وكيفية علاجه.
وتحدث ركن اللقاحات مع الزوار المتلقين للقاح في المستشفى عن أهمية اللقاح وتصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة عنه لدى البعض، كما عرف الفريق الزوار بالأعراض الجامعية التي قد تصيبهم في الأيام القادمة بعد تلقيهم اليوم اللقاح وكيفية تفاديها وعلاجها.
بدوره، قال مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية الدكتور محمد الخليفة: ”نحن هنا في المستشفى بحكم وجود مركز اللقاحات حالياً هناك أعداد كثيرة تأتي لأخذ اللقاح، وهذه فرصة يجب أن تستغل لإيصال رسالة تثقيفة وتوعوية إلى الناس، فقد تساهم هذه الفعالية في رفع معاناة الكثير وتكون فرصة لإيجاد حل قبل وقوع المشكلة”.
ويضيف: ”طبعا مركز اللقاحات قائم على شراكة بين الموظفين والمتطوعين، وهو الأساس الذي يسير على هذه المنهجية، ونعمل عليه على مدار الأشهر، من جميع أنواع الخدمات، فالدولة وضعت سياسات وآليات لإقامة الشراكات التطوعية والاجتماعية بشكل رسمي، من خلال المنصات الرسمية، وبإمكان أي فرد أن يتطوع ويكون شريكًا من خلال منصة التطوع الصحي”.
وأوضح الرئيس على الفريق محمد العلوي أنهم أسسوا فريقًا من الطلاب الصحيين المقبلين على التخصص، وذلك بهدف استثمار طاقات الشباب والشابات، وشغل أوقات فراغهم في الإجازة الصيفية، من خلال إقامة فعالية صحية توعوية، واستهدفوا عددًا من التخصصات، ومن خلاله أنشأوا فريق ”مشّكاة علم” والذي يعني مصباح من القديم الذي ينتقل من جيل إلى جيل.
وأضاف العلوي أن الفريق يريد أن يأخذ أكبر حصيلة من المتطوعين من مختلف القطاعات؛ سواء الصحية أو الإدارية أو غيرها، بهدف زيادة توعية المجتمع وتثقيف في جميع المجالات.
واختتمت الفعالية بتكريم المدير التنفيذي الدكتور محمد الخليفة للمشاركين، وذلك بحضور ومشاركة الرسام عبد العظيم الضامن.