قطار الرومانسية لم يفت الرجل الأربعيني

الرجل كلما كبر في العمر يريد اهتمامًا وتجديدًا، على عكس المفهوم الخاطئ الذي يعتقده البعض بأن الرجل الأربعيني وصل إلى مرحلة النضوج وتعدى فترة الصبيانية فلا يحتاج إلى مسك لجامه تجاه رغباته في التجديد أو الزواج من امرأة ثانية.

لربما الرجل الأربعيني يحس بالملل من عدم التغيير للحياة الزوجية والحياة الفقيرة من الابتهاج كونه يجزم بأن الحل المناسب هو الزواج من الثانية. وبعض الزوجات تنظر إلى زوجها على أنه ليس لديه القدرة على ممارسة نشاطه اليومي بسبب وصوله إلى سن الأربعين وأنه ليس مرغوبًا فيه من الفتايات، ولربما هذه النظرة السلبية تقدح زناد “إثبات الوجود من الزوج الأربعيني” فيقوم بفتح باب إلى مغامرة  تكون بطلتها امرأة “الزوجة الثانية” حتى يبرهن على أنه مازال يتمتع بممارسة النشاط والحيوية.

القارئ/ة الكريم/ة أتمنى توجيه سؤال إلى الكاتب ماذا يحب الرجل الأربعيني في المرأة حتى لا يهرب منها ؟

الرجل الأربعيني يحب المرأة الفطنة التي تكون مثل توأم روحه في الإحساس والمشاعر. اسألني أيها القارئ الكريم ماذا بعد؟ يحب المرأة التي تحترم ذاتها في الحوار والتفهم.. وليس في الجدال والتحديات.

الكاتب يرمي إلى المحافظة على عدم تصدع جدران الأسرة بالتعاون بين الزوجين والذي يتطلب الود والاحترام بينهما وعدم هدم الأسرة وخلق أجواء النكد والطلاق على أتفه الأسباب. كما حصل لأحد المشاهير الطلاق بسبب تافه فقد تطلقت “ليلى مراد” لأن “كمون” البهارات لم يكن موجودًا في البيت!

وفّق الله الجميع للخير والصلاح.



error: المحتوي محمي