من ناصرة القطيف.. ياسر آل ثنيان خاض اختبارات المعلمين لـ الإيفاد.. وخرج بـ«المُفيد» بعد عشرة أعوام

مضت أكثر من عشر سنوات من حياتهِ، وهو يجمع المسودات والقصاصات، ويدوّن الملاحظات في كشكولٍ خاص حول الاختبارات التي كان المعلمون يخوضونها للتقديم على برامج الإيفاد للتدريس بالخارج بشكل سنوي؛ ليخرج كتابهُ وإصدارهُ الأول للنور بعد رحلةٍ طويلة سنوية كان يقدمُ فيها على هذا البرنامج جامعًا ومدّخرًا الكثير من المعلومات حول تلك الاختبارات.

المُفيد
وتعمّد الأستاذ ياسر عبد الله آل ثنيان، وهو معلّم لغة إنجليزية بمدرسة الخطيب البغدادي الثانوية بالمنيرة ويعمل معلّمًا منذُ 23 عامًا، أن يدخلَ الاختبار بشكل سنوي، ليس للحصول على الدرجات فقط؛ بل لتعميق المعرفة أكثر بخصوص هذا الاختبار، حتى قرّر نهاية العام الماضي2020 أن يجمعَ حصادَ خبرتهِ تلك في كتابهِ “المُفيد في اختبار الرخصة المهنية.. القيم والمعرفة والممارسة”.

تجربتي الأولى
وذكرَ “آل ثنيان” أنّ كتابهُ هذا هو التجربة الأولى، والإصدار الأول له، ولا يزال الكتاب نسخة إلكترونية، حيثُ أعاقتهُ التكلفة الباهظة للنشر عن طباعتهِ رغم حصولهِ على شهادة فسخ الكتاب من وزارة الإعلام.

وأضاف أنّ الكتابُ يحتوى على 405 صفحات، ويتناول ثلاثة مجالات، أوّلها القيم والمسؤوليات المهنية، وثانيها المعرفة المهنية، والقسم الثالث الممارسة المهنية، وهذه المجالات تتوزع على 14 فصلًا، حيثُ توجد أسئلة كتمارين حول الأقسام كلها.

للمعلّم والمعلمة
وأوضح “آل ثنيان” أنّ أي معلم أو معلمة يرغب بدخول اختبار الرخصة المهنية الذي تقيمهُ هيئة تقويم التعليم بالتعاون مع مركز “قياس”، فإنّ ضالتهُ ستكون بقراءة هذا الكتاب بمحتوياتهِ الناجعة والمُفيدة جدًا له.

وأشار إلى أنّ الكتاب يحتوي على محتوى الاختبار العام للرخصة المهنية، والنمو المهني للمعلّمين والمعلّمات والرُتب الجديدة، حيثُ يحوي جميع المجالات والمعايير الرئيسية والفرعية لمحتوى الاختبار، الذي تقيمهُ هيئة تقويم التعليم مرة واحدة سنويًا.




error: المحتوي محمي