قصتي مع فاتورة المياه في القطيف!

لا يخفى على الجميع وجود مشاكل في فواتير المياه بدأت تطفو على السطح منذ سنوات، وهي حديث الساعة وتناولتها وسائل الإعلام الرسمية والتقليدية، بشكل مستمر، وسعت لإيجاد حلول لها بعد الأخطاء المتكررة التي فاجأت الكثير من المستفيدين بفواتير فلكية.

ولكن الجديد في الأمر، هو أنني لم أكن أتصور أن أقع ضحية لتلك الفواتير، حيث بدأت معاناتي بارتفاع فاتورة المياه بمبالغ خيالية لمنزلي الكائن في بلدة الربيعية بجزيرة تاروت (دور واحد فقط) للحساب رقم (7082020002) بدءاً من فاتورة شهر (أبريل 2021م) بمبلغ (1.915.79 ريال) ومن ثم فاتورة شهر (مايو 2021م) بمبلغ (2,790.79 ريال) وبعدها فاتورة شهر (يونيو 2021م) بمبلغ (1,746.94 ريال) وآخر فاتورة صدرت حتى الآن، هي لجزء من شهر ( يوليو 2021م – 15 يوماً فقط) أي من تاريخ (28 من شهر يونيو 2021م حتى 13 من شهر يوليو 2021م) بمبلغ (1.902.39 ريال)، وبالتالي أصبح المبلغ الإجمالي هو (8.355.91 ريال).

ومنذ بدء ارتفاع الفاتورة وحتى الآن وأنا أراجع (فرع الإدارة العامة لخدمات المياه بمحافظة القطيف) بشكل مستمر وأضعهم أمام كامل الصورة ولكن دون جدوى.

لقد نفذت جميع ما طلب مني؛ من جلب إحدى شركات كشف التسربات وتقديم تقارير الكشف كاملة لهم وكذلك جميع الوثائق والمستندات المتعلقه بالبيت بما في ذلك (صك البيت)، ورفعت أكثر من شكوى في (موقع شركة المياه) دون تحقيق أدنى فائدة سوى الجهد والتعب ودفع المبالغ، وبدلاً من النظر في قضيتي وحلها، وصلني إنذار بقطع المياه عن منزلي في حال عدم السداد.

وكلي أمل من منسوبي خدمات المياه بمحافظة القطيف بالنظر بجدية في الخلل الذي طرأ على هذه الفاتورة وحلها سريعاً.


عبدالله بن علي بن حسن آل خلفان
تاروت – الربيعية



error: المحتوي محمي