وترجل فارس العطاء والعمل الاجتماعي

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

أصالة عن نفسي ونيابة عن أخواني أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، أتقدم بخالص العزاء والمواساة لعائلة “الخاطر” الكرام خاصة، ولجميع أهالي المنطقه في فقيد المجتمع الغالي والوالد الوجيه رجل الإحسان والعطاء ورائد العمل الاجتماعي عميد آل الخاطر “الملا سعيد ناصر الخاطر” رحمه الله.

لقد كان الفقيد رائدًا للعمل الاجتماعي الخيري بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، منذ نعومة أظفاره حتى آخر أيام حياته، لم يكل ولم يستكن، فتراه مؤسساً لأهم مؤسستين في البلد “الجمعية والنادي”، ناهيك عن نشاطه الديني كخادم لأهل البيت، ومربيًا فاضلًا وعضوًا فعالًا في عدة لجان لخدمة المجتمع، أهمها “لجنه إصلاح ذات البين” حيث إنه كان محل ثقة العلماء والوجهاء وأفراد المجتمع في جميع أنحاء المنطقة وكلمته مسموعة ومحترمة، لقد كان أخاً للأغنياء والوجهاء وأباً للفقراء والمحتاجين، يخدم الكبير والصغير والقاصي والداني، يبذل في ذلك وقته وماله ابتغاء مرضات الله.

لقد خسرت المنطقة أحد أبرز رموز العطاء والبذل، قامة لا يمكن تعويضها وذلك للدور الوطني والاجتماعي المميز الذي كان يتصدى له الفقيد الراحل، فرحمه الله برحمته الواسعه وأسكنه الفسيح من جناته مع محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


رئيس مجلس الإدارة
مهدي سلمان الجارودي



error: المحتوي محمي