
بدايةً نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه مملكتنا الغالية في ظل راعي نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي نُعلن ونؤكد له على الدوام السمع والطاعة ولولاة الأمر حفظهم الله تعالى.
إنّ الشعب السعودي دون استثناء يبايع هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وليًّا للعهد، إذْ نُبارك لسموّه تقليده هذا المنصب الذي ندعوا الله جلّ وعلا بأن يُعينه على تأدية واجباته ومهامّه التي هو أهل لها بإذن الله تعالى.
كما نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف تعيينه وزيرًا للداخلية، سائلين الله العلي القدير له التوفيق والسداد.
إن أبناء الوطن يشعرون بالغبطة على هذه القيادة الحكيمة التي لا تدخر جهدا لخدمة الوطن في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات، حيث أن القرارات الملكية هذه تمثل خطوة من الخطوات العديدة التي اتسمت بها مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، فمنذ تولّيه مقاليد الحكم.. وضع نصب عينيه إحداث تغييرات جذرية لرسم مستقبل مشرق للمملكة في السنوات القادمة.
إن هذه القرارات تصب بلا أدنى شك في مصلحة الوطن، ولا يقف أثرها عند المرحلة الحالية، بل تمتد لسنوات مستقبلية مديدة في كافة المستويات، كما تهدف في مجملها إلى دفع عجلة التنمية بإتجاه المزيد من الانجاز والعطاء للوطن والمواطن.
هذا.. وحفظ الله الوطن وقيادته وشعبه من كل مكروه، إنه سميع مجيب الدعاء.