دشّنت لجنة المزارع بالقطيف تصميمًا مبدئيًا نموذجيًا لأول مزرعة نموذجية في محافظة القطيف، وذلك بحضور عدد من المتطوعين والمزارعين والمهتمين بالتنمية السياحية.
وشارك في العمل على وضع التصاميم النهائية للمزرعة مكتب محمد عمر الفرج للهندسة المعمارية، أحد المشاركين الرئيسيين في المبادرة.
وتتيح المبادرة الإمكانية لأصحاب بساتين النخيل المجاورة فرصة لاستثمارها سياحيًا، عبر فتحها للزوار والمتنزهين وفق ضوابط حددتها اللجنة، بما يعود بالنفع على مواقعهم وتحويلها لمتنزهات تساهم في التنمية السياحية للمحافظة.
إلى ذلك، أزالت اللجنة بالتعاون مع أكثر من 90 متطوعًا وضمن مبادرة «واحتنا خضراء»، أكثر من 250 طنًا من المخلفات والأنقاض الزراعية وغيرها، من موقع المزرعة التي تسعى اللجنة لأن تكون أنموذجًا يحتذى به في المحافظة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن عدة مبادرات أطلقتها اللجنة بينها، مبادرة تكريم أصحاب المزارع المتميزين، الذين كانت لهم بصمة واضحة ومبادرة فاعلة في دعم جانب من أهداف اللجنة.
وكان أكثر من 90 متطوعًا، شاركوا يوم الأربعاء 20 ذو القعدة 1442هـ، في المبادرة البيئية التي نظمتها لجنة المزارع المكونة من عدد من الجهات الخدمية والأمنية ومن ضمنها؛ بلدية محافظة القطيف، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز التنمية الاجتماعية، تحت شعار “واحتنا خضراء”.
واستهدفت المبادرة إزالة الأنقاض الزراعية والتشوهات البصرية بمزارع واحة القطيف، بالإضافة لإنشاء أول مزرعة نموذجية مخصصة للزوار وبيع المنتجات الزراعية المحلية في داخلها، وممارسة الأنشطة الحرفية والفنية فيها، وذلك دعمًا للمزارعين والباعة الجائلين.
وتكثّف لجنة المزارع المكونة من عدة جهات أمنية وخدمية جهودها حاليًا للعمل على تنفيذ القرار السامي الداعي للحفاظ على الموارد الزراعية والبيئية لواحة القطيف.
وكانت اللجنة قد دعت في أولى مراحلها، جميع أصحاب المزارع في محافظة القطيف إلى زيارتها للاستفادة الفورية من خدماتها التي بدأت في تقديمها لمئات المزارعين الذين توافدوا إليها.
وذكرت اللجنة أنه سيتم تطبيق الأنظمة بحق المتخلفين عن تسجيل بيانات مزارعهم، وفق الأنظمة والإجراءات المتبعة.
وتعمل اللجنة على مساعدة المزارعين على تنظيم مزارعهم والحفاظ عليها، وتقديم جميع التسهيلات لهم، والحد من انتشار العشوائيات فيها وإزالة جميع أشكال التشوّه البصري.
وتقدم اللجنة جميع أشكال الدعم والمساندة لأصحاب المزارع، من أجل هدف سامٍ وهو الحد من انحسار الرقعة الزراعية في المحافظة، وتمكين المزارعين من الاستفادة القصوى من بساتينهم.
ويعد أحد أهداف اللجنة هو المحافظة على البيئة الزراعية في القطيف، وفتح الطرق وسهولة الوصول للمزارع، وإزالة جميع التشوهات البصرية المحيطة بالمزارع، واستبدالها بأسوار نموذجية تعطي الفرصة للزائر بواحة القطيف للنظر إليها والتعرف على الهوية الزراعية للمحافظة عن قرب.
وتستقبل اللجنة عموم أصحاب المزارع ممن تقدموا مسبقًا لاستكمال إجراءاتهم لدى اللجنة، وقد خصصت يومي الاثنين والأربعاء فقط من كل أسبوع لاستلام أرقامهم.
النباتات المستخدمة
المواد المقترحة المستخدمة