نظم مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، بالتعاون مع جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية، يوم الثلاثاء ٢٦ ذو القعدة ١٤٤٢هـ، وعلى مدى يومين، ورشة تدريبية تحت عنوان “دراسة الحالة في المؤسسات الاجتماعية”.
وجاءت الورشة، التي قدمها الاختصاصي الاجتماعي ورئيس قسم البحث والدراسات الاجتماعية بالمكتب حسين أبو السعود، ضمن أهداف وتوجهات مقام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتفعيل إحدى الشراكات المجتمعية بين المكتب والجمعية.
واستهدفت كوادر الجمعية من مختصين وباحثين، وتم من خلالها تدريبهم على الأسس العلمية ومبادئ بحث ودراسة الحالات الاجتماعية، لتعزيز المسؤولية المجتمعية من جانب، وإطلاعهم على آلية دراسة الحالات في الضمان الاجتماعي والمؤسسات الأهلية.
وبدأ “أبو السعود” الورشة في اليوم الأول بتوجيه الشكر لإدارة الجمعية وجميع منسوبيها لتعاونهم المثمر للوصول للأهداف المنشودة، ثم استعرض عددًا من المحاور، تناول فيها نبذة مختصرة عن الضمان الاجتماعي، ومفهوم المؤسسات الاجتماعية، ومفهوم دراسة الحالة.
وأكد أن الحاجة لدراسة الحالة في المؤسسات جاءت إما لطلب مساعدة مادية، أو طلب استعجال بصرف المساعدة المقطوعة، أو الإعفاء من المطالبات المالية، والتعاون المشترك مع الجهات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية، أو طلب الحصول على مساعدات عينية من الجهة.
وتناول “أبو السعود” موضوع المكونات الرئيسة لدراسة الحالة ومنها؛ تحديد الحالة، وتحديد المشكلة، ونوع دراسة الحالة، وتحديد المعلومات المطلوبة، وتحديد أدوات البحث ووسائل جمع المعلومات، ودور الفريق البحثي في رفع المرئيات والتوصيات.
واختتم بعرض نماذج واقعية لدراسة الحالات في المؤسسات الاجتماعية.
من جانب آخر، أوضح “أبو السعود” أن تقييم المستفيدين جزء من التوعية للجمعيات، ففي حال لم يتمكن الشخص من الاستفادة من الجمعية يحول للضمان الاجتماعي لتقديم الخدمة.
واختتمت الدورة التدريبية بتقديم الشكر والتقدير لإدارة جمعية تاروت الخيرية، والتقاط الصور التذكارية، متمنين استمرار هذا التعاون فيما بين الجهتين لخدمة الوطن والمواطن.
