قدم الفنان حسين القلاف، يوم الأحد الموافق 4 يوليو 2021م، محاضرة عن أساسيات تصوير الفيديو تحت عنوان “نقطة البداية”، وذلك في ثاني فعاليات معرض “إطار” الفوتوغرافي لجماعة “ألق” الفوتوغرافية، والمقام في نادي الخليج بسيهات.
واستهل “القلاف” حديثه بمقدمة عن تجربته في هذا المجال، وبداية نقطة التحول من الهواية إلى الاحتراف، وأهمية تحديد المسار في عالم التصوير السينمائي، ليبدأ بعدها بالحديث عن أنواع الكاميرات، بدءًا من كاميرات الهواتف الذكية وكاميرات المنزل وكاميرات التلفاز وانتهاءً بالكاميرات السينمائية العالمية وكاميرات الـ DSLR.
وتحدث عن مميزات الكاميرات السينمائية ومقارنتها بكاميرات الـDSLR، موضحًا أن المنافسة بينهما كبيرة جدًا، وتتفوق كاميرات الـDSLR بخفة الوزن والسعر الأنسب، مما جعل الكثير من المصورين المحترفين يتوجهون لها، الأمر الذي جعل شركات إنتاج الكاميرات الDSLR تحسن منتجاتها كثيرًا لصنع الأفلام السينمائية وتحسين إمكانيات الصوت والمشاكل المتعلقة بتصوير الفيديو وتحسين قدرة المستشعر مع الضوء المنخفض.
وتطرق “القلاف” للحديث عن أنواع الكاميرات، وتحدث عن كاميرات الزوم (ذات البعد المتغير)، وكاميرات البرايم (ذات البعد الثابت).
وأكد أهمية التعرف على أداء العدسة وفتحة العدسة الأوسع لها، مشيرًا إلى أن العدسات المناسبة في تصوير الفيديو هي العدسات ثابتة البعد البؤري.
ونوه إلى أهمية الفلاتر التي يمكن استخدامها على العدسات لتقليل أشعة الشمس، مثل فلتر ND وفلتر الاستقطاب لإزالة الانعكاس على الزجاج.
ولفت إلى أهمية الإضاءة في تصوير الفيديو، مبينًا أنها تتكون من ثلاثة أنواع؛ إضاءة رئيسية key light وإضاءة تعبئة Fill light وإضاءة الخلفية Back light، وأنه على مصور الفيديو أن يصنع إضاءته الخاصة وليس مجبرًا على استخدام الأنواع الثلاثة.
وشرح أنواع الحوامل وأهميتها وأهمية تقنية منع الاهتزاز في تصوير الفيديو، ثم تحدث عن جودة تصوير الفيديو وحجم الإطارات في الثانية، مشيرًا إلى أنه في التصوير السينمائي ينصح بـ24 إطارًا، وفي تصوير التلفزيون ينصح بـ30 إطارًا، أما في التصوير البطيء فيبدأ من 60 إطارًا و120 إطارًا للبطيء جدًا.
وأوضح “القلاف” أساسيات التعامل مع سرعة الغالق أثناء تصوير الفيديو، وأنه ينبغي أن تكون ضعف الإطارات المستخدمة، فعند التصوير بفيديو 30 إطارًا، يتم استخدام سرعة غالق 60 إطارًا، وعند التصوير بـ60 إطارًا تكون سرعة الغالق من 120 إلى 125 إطارًا.
وقدم مجموعة من الإعدادات التي يجب التركيز عليها، مثل استخدام لاقطات تسجيل الصوت المناسبة، وأهمية موازنة اللون الأبيض قبل التصوير، وضبط نقاط الفوكس، والتكوين المناسب واستخدام حساسية الضوء ISO المناسب.
وقبل الختام، تطرق “القلاف” إلى متطلبات عمل فيلم ناجح، والتي لخصها في 6 عناصر هي؛ القصة والسيناريو والمخرج والممثلين والتصوير والإنتاج، منتقدًا بعض منتجي الأفلام الذين يقحمون شخصًا واحدًا لكل هذه الأدوار، مما يقلل نسبة النجاح والتركيز في الإبداع.
واختتم حديثه باستعراض عملي لبناء الدراما والتي لخصها في أربعة أحداث؛ الحدث الأول الذي يعني بالتعرف على حياة شخصية البطل، والحدث الثاني الذي يحكي بداية المغامرة وتغير قرار البطل إلى حياة ثانية، والحدث الثالث والذي يعني بالصراع والصعود بالفيلم إلى أعلى مستوياته، لينتهي بالعودة للحياة الأولى في الحدث الرابع والأخير.
وفي الختام، وجهت جماعة “ألق” الفوتوغرافية الشكر إلى “القلاف”، لتوضيحه أساسيات تصوير الفيديو.
