الفوتوغرافي محمد الشبيب: قبل أن تضغط زر الكاميرا.. هذا ما يجب أن تعرفه عن التصوير المعماري

أكد الفنان الفوتوغرافي محمد الشبيب أنه يجب على المصور زيارة الموقع المراد تصويره مسبقاً للتعرف على التوقيت والزوايا المناسبة واختيار العدسات التي تخدم الهدف، وأن يكون لديهم الحس الفني الذي يؤهل للإبداع.

جاء ذلك خلال محاضرة “التصوير المعماري بين العشوائية والتخطيط”، التي ألقاها الشبيب مساء السبت 23 ذو القعدة 1442هـ، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض “ألق” في نسخته السادسة الذي حمل عنوان “إطار” في نادي الخليج بسيهات.

وأشار الشبيب إلى أنه يمكن الاستفادة من العناصر البشرية لتوضيح ضخامة المبنى وخلق روح بالمكان، والاستفادة من خطوط القيادة في الأرضية واستغلالها، مع استغلال المساحات الخضراء حول المبنى والبحث عن الزوايا المختلفة لإبراز قدرة المصمم على إبداعاته.

وأضاف أنه كلما وسعنا إمكانياتنا في البحث من خلال خيالنا الواسع، والزوايا المميزة، فإن ذلك يعطينا الدافع للتميز والقدرة العالية على الإبداع، مع إضافة كل ما يرمز للمكان إن وجد.

وعن الوقت المناسب للتصوير المعماري؛ أوضح الشبيب أن أيام الشتاء هي أفضل الأيام للتصوير الخاجي ويجب الاستفادة منها، مشيراً إلى أنه عندما ترتفع الشمس قبل الظهيرة يفضل أن ينتقل المصور للداخل لتصوير التصميم الداخلي، وعندما يكون الجو مناسباً بعد العصر يمكن أخذ اللقطات الإبداعية في الخارج.

وأكد أنه لابد من استغلال جمالية الغيوم بموسم الشتاء لتزيد من جماليات المشهد وكسب ألوان أجمل وكذلك حركة السيارات والمشاة.

ونصح المصور بأن يوظف قدراته بإضافة لمسات من بيئة المكان وما يحيط به، مستغلاً بذلك وجود الناس، والذي يعكس الترابط المجتمعي، لافتاً إلى الابتعاد أكثر عن المبنى والاستفادة من الإطلالات المرتفعة، محذراً من استخدام العدسات المنفرجة لأنها تسبب إمالة في المباني.

وفي ختام المحاضرة، شكرت جماعة “ألق” الفوتوغرافية الفنان محمد الشبيب على تقديمه المحاضرة والتشريف في افتتاح المعرض، كما تم تكريم إدارة نادي الخليج بسيهات لاحتضان المعرض.




error: المحتوي محمي