من ظروف التحدي في وقتنا الحالي باتت بعض الأمور تسير في الطريق غير الصحيح من الأبناء تجاه الآباء، من أبرز هذه الأمور عدم التحكم في جهاز التكييف من الأبناء، حيث أصبح رب الأسرة يعاني من تشغيل التكييف في الأوقات غير المناسبة مما ينتج كسر ظهر الأب من ارتفاع فاتورة الكهرباء. لربما بعض الأبناء بعيدون عن ثقافة الترشيد للكهرباء وسلوكيات الترشيد للكهرباء، هذا المقال المتواضع ربما يبعث صدى توجيه الأبناء لترشيد الكهرباء.
أصبحت ظاهرة عدم المبالاة من الأولاد تجاه المكيفات تهدد اقتصاد الأب صاحب الدخل المحدود، حيث كثرة تشغيل التكييف تولّد الخمول والكسل وترفع استهلاك حمولة تيار الكهرباء وتصعد الفاتورة من الشريحة الأولى إلى الثانية وربما الثالثة من ارتفاع سعر الفاتورة، بعض الأولاد يتركون الألعاب الإلكترونية تعمل 24 ساعة لا يراعون إطفاء المكيف والإضاءة عند الخروج من المنزل.
في وقتنا الحالي أصبح الإعلام عبر التطبيقات الإلكترونية يأخذ أثرًا قويًا من وصول الرسالة إلى الأبناء، أين الشعراء من إطلاق قصيدة منظومة تحث الأبناء على ترشيد الكهرباء، مع التقدير والاحترام للشعراء، نتمنى من شاعرنا الكريم عيسى البدن -أبو عبد الله- تصفيف قصيدة شعرية من أسلوبه الجميل لترشيد الكهرباء حيث قصائد الشاعر لبو عبدالله لها تشويق وجمال ويرغب فيها الشاب، كذلك التوست ماستر الأستاذ مصطفى غزوي له قدرة تأثير في توصيل الرسالة المرئية مع احترام اليوتيوبر الفعالين، وأغلب ألكتاب المحليين ومنهم كاتبنا الضليع حسين الدخيل (أبو علي) له صداقة حميمة في الأسلوب المشوق للشباب، فلربما المبادرة للترشيد تكون إبداعية تترك صدى واسعًا لدى الأبناء في توصيل الرسائل.
الكهرباء نعمة من الله لها دور كبير في الازدهار والتطوير وتعتبر شريان حركة الحياة، ينبغي على الآباء التعامل مع الكهرباء بأسلوب الترشيد الاستهلاكي السليم حتى يستمر العطاء في نعم الله، فينبغي إغلاق الكهرباء غير المستخدمة أثناء الخروج من المنزل فكذلك التحكم في التكييف باستخدام المروحة لبعض الأوقات، حيث نتائج خفض الاستهلاك تعكس إيجابيات على مستوى ميزانية الآباء والوطن.