
المعاملة والعشرة والأخلاق عند النقاش والإختلاف، وهكذا أشياء كفيلة في توضيح الصورة والشخصية والإنطباع عن الآخرين، من الأهل والأصحاب والأقربين.
الإيثار وإسعاد الآخر يختفي مع إختفاء الذي يستحق، وما هذا التعقيد بين الضرورة والحاجة، وبين السقف الأعلى والأدنى إلا دلالة على إختلال الموازين.
في بعض الأحيان ليس ضروري إخراج ما في القلوب، والأولى قول ما في العقول، والتجارب تقول إن العقول إستخدامها قليل والآخر الكثير، والإعتدال سيدهم.
الحياة ممتعة مع الناس المحترمة والمرحة، أصحاب الأخلاق الرفيعة والقلوب الدافئة والعقول الناضجة وآراء صائبة، وكلما قربت منهم تشتاق لقربهم أكثر.
عندما يتحرك القلب ويتسارع نبضه ويخرج ما لديه دون تحكم من العقل فإنه لا يقف عند حدود ويتجاوز كل الخطوط، وهذه الحالة ممتازة لكن الحذر فيها واجب.