أطلق قسم المختبر وبنك الدم بمستشفى القطيف المركزي يوم الاثنين 4 ذي القعدة 1442هـ، حملة لنشر ثقافة الوعي بأهمية التبرع بالدم، احتفاء باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذي تحتفي به المملكة والعالم كل عام في الـ14 من شهر يونيو.
وشهد المستشفى بالتزامن مع الاحتفاء بهذا اليوم تلبية 27 متبرعًا النداء الإنساني تطوعًا، ومبادرة منهم للتبرع بالدم، دون دعوة مسبقة لذلك، بمقر بنك الدم بمركزي القطيف.
وحملت الفعالية التي دشنتها رئيس القسم الدكتورة سميرة الصفواني، بحضور عدد من منسوبي ومنسوبات شبكة صحة القطيف، شعار “تبرع بدمك واجعل العالم مكانًا أوفر صحة”، فيما تضمنت ركنًا تعريفيًا باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وتوضيح العائد الصحي من التبرع على ذات المتبرع، والمريض والمجتمع، بالإضافة إلى استقبال المتبرعين للتبرع بالدم، ومن ثم تقديم الهدايا لهم بعد تبرعهم مع تعريفهم باليوم العالمي للمتبرع بالدم والفعالية.
من جانبه، كان علي عبدالهادي أبو عجيم من المشاركين المتبرعين حيث جاء للتبرع بناء على عادته كل شهرين، والتي تجاوزت أكثر من 10 مرات، مبينًا أن هدفه هو مساعدة المرضى المحتاجين فقط دون تحديد مريض معين، داعيًا الجميع للمبادرة والتبرع من أجل صحتهم وصحة المجتمع، منوهًا بأن الفعالية فرصة للتعريف باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والتي كان لا يعرفها.
وشاطره الهدف من التبرع بالدم زهير العباسي الذي تبرع بدمه تطوعًا، مع حث الجميع على عدم التردد في الإقدام على هذا القرار.
واعتبر منسق حملات التبرع بالدم في قسم المختبر وبنك الدم اختصاصي المختبرات مصطفى الأسود إقامة الفعالية وقفة تقدير وعرفان للمتبرع وما يقدمه لأفراد المجتمع، في الحفاظ على صحتهم، والذي يعتبر حاجة ملحة في اكتمال سير العملية العلاجية للمريض، ويحتاجها المستشفى بشكل يومي ومستمر ومتجدد.
وذكر الأسود أن الاحتفاء بيوم المتبرع العالمي بدأ انطلاقته في بنك الدم بمركزي القطيف، يوم الاثنين 14 يونيو 2021 على أن يستمر إلى نهاية الأسبوع، وذلك ضمن حملة وزارة الصحة لليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والتي تؤكد على التبرع بالدم بعد حجز موعد مسبق من خلال تطبيق وتين على الأجهزة الذكية، خلال أيام عمل بنك الدم.
وذكر أن بنك الدم في مركزي القطيف مجهز بأحدث الأجهزة التي تسحب الدم من المريض، ومن ثم يتم فصله وحفظه بتقنيات عالية الجودة، ليتم استخدامه للمرضى بصورة متجددة ومستمرة، منوهًا بأن الطاقة الاستيعابية لاستقبال المتبرعين تصل إلى 8 متبرعين في الساعة، بمعدل 40 شخصًا يوميًا.
وأوضح لـ«القطيف اليوم» أن استقبال المتبرعين يكون بالتسجيل المسبق في تطبيق وتين، أو الحضور المباشر عند وجود حالة مرضية حرجة تحتاج التبرع لها بالدم، ويكون الدافع في كلا الحالتين هو الإحساس بالتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن معدل المتبرعين يوميًا يصل إلى 10-15 متبرعًا.
وثمن الدور المقدم المبذول من حملات التبرع بالدم المنظمة مع الجهات والمؤسسات الاجتماعية، لافتًا إلى أن عدد الحملات في عام 2020م الذي يصل بين 12- 14 حملةً، تقدم لها ما يزيد على 5200 متبرع ومتبرعة.