اختتم برنامج الرعاية والتأهيل “بناء” ورشه التدريبية بتطبيقات عملية على كيفية الدخول لسوق العمل وخوض تجربة التطوع لكسب ساعات تطوعية للإفادة منها في المسيرة الحياتية.
وبدأت ورشة مهارات العمل المهنية بمجموعة من المهارات والورش التدريبية، تناولت التخصصات وفق رؤية المملكة 2030، والتخصصات التي تحتاجها قطاعات سوق العمل المختلفة في المملكة العربية السعودية.
وتطرقت الورشة التدريبية لمصادر التمويل الحكومي، إضافة لتدريب المستفيدين على كيفية كتابة السيرة الذاتية التي تخدمهم في مجال العمل الوظيفي.
وأكد مشرف قسم التدريب والمناهج في برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) منهال الجلواح، خلال الورشة، على الاهتمام والانتباه للتغيرات التي نعيشها بشكل متسارع، والتي تتطلب تطوير وإعادة تأهيل المهارات من جديد في جميع المجالات التي تفتح لنا مجموعة من الفرص التي يجب استغلالها لتحقيق الأهداف بما يسمو بالذات ومصلحة الوطن.
من جانبه، تحدث الاختصاصي الاجتماعي عضو برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) عبد الله الرويمي، خلال مداخلة فاعلة أثناء الورشة، عن أهمية الاهتمام بتخصص الأمن السيبراني، لا سيما وأن المعاملات اليومية تعتمد على المنصة الحكومية، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني هو توجه الدولة وله أهمية استراتيجية على أرض الواقع.
فيما قال عضو قسم التدريب والمناهج في برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) فيصل السالم، إن الورش استهدفت إرشاد وتوجيه المستفيدين بأهمية العمل التطوعي، وتعزيز انتمائهم لوطنهم ومشاركتهم الفعالة في بنائه من خلال إدراك مفاهيم العمل التطوعي وأهميته في بناء المجتمع، وتنمية روح المبادرة والمشاركة في المجتمع، ومواجهة السلبية واللامبالاة، واستثمار وقت الفراغ بالعمل بما يعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، والتمييز بين العمل التطوعي المؤسسي والعمل التطوعي الفردي.
وأوضح “السالم” أن هذا من شأنه أن ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع لتجنب المعوقات المعرقلة للعمل التطوعي، والتعاون المشترك مع الآخرين من المواطنين والأجهزة الأمنية لحماية الوطن وتحقيق الأمن والسلم المجتمعي.
من جانبهم، عبر المستفيدون عن سعادتهم بالورش التدريبية التي تم تقديمها لهم خلال فترة التأهيل في المرحلة اللاحقة والتي استمرت لمدة أسبوع، كما عبروا عن استفادتهم من الدورات والجلسات الإرشادية التي خلقت جوًا من التفاعل وإزالة الضغوط وأسهمت في حل المشكلات.
يشار إلى أن برنامج الرعاية والتأهيل (بناء)، ختم الورش التدريبية والجلسات الفردية التي قدمت على مدى أسبوع كامل للمفرج عنهم، وتم تقديم المكافآت والحوافز المعنوية وشهادات التخرج.