ورائي

ألقيت عباءتي
وسواد ليلي
تقيأت همي
وارتويت سمائي
وما عدت مكترثاً
بحزني.. أو بكائي
توضأت من ماء السعادة قاصداً
صلاة في خشوع ولائي
ألملم جرحي، بصمت دعائي
وأبحث عني
هناك.. هناك
حيث مددت / مناي /بعييييداً
بعييييداً هناك
حيث لا رجعة للشقاء،
هيامي وعشقي، في شغاف سنائي
زرته
فكان ردائي
نحو بسمتي وارتوائي
وألقيت تلاحين عزفي
وعزائي
وإلى بياض العشق شوقاً
توثب قلبي وهوائي
ملبياً / قابضاً أملي
لافظاً عنائي
ورحت أقلب الأوراق في شغف ولهفة واشتهاء
علني أجدني، في رحاب الغواء
في لظى الهائمين
تعلق كلي / ظلي ومسائي
وبنظرة وحنين واهتداء
ألقيت عباءتي لتكون ردائي



error: المحتوي محمي