أطلقت بلدية محافظة القطيف، يوم الأحد 23 مايو 2021م، مبادرة تطوعية بعنوان “ديرتنا بلا تشوهات” في نطاق 6 بلديات، بمشاركة 106 متطوعين ومتطوعات.
واستهدفت المبادرة رصد ومعالجة العشوائيات والتشوهات البصرية وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري والمشاركة المجتمعية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة، وتحسين المشهد الحضري للمحافظة في الشوارع والأحياء بجانب عدد من الفعاليات البيئية والتوعوية التي تستهدف شرائح المجتمع كافة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن مبادرة رصد التشوه البصري انطلقت بإشراف إدارة الشراكة المجتمعية بالبلدية، وذلك بعد دورة تأهيلية عن بعد حصل عليها المتطوعون لمعرفة عناصر التشوه المستهدفة وآلية رصدها.
وقال “الحسيني” إن المبادرة تهدف إلى تعزيز العمل التطوعي في المجتمع، وتأكيد أهمية رصد مظاهر التشوه البصري في الشوارع وداخل الأحياء السكنية لتسهيل معالجتها وتحسين المشهد الحضاري للمحافظة.
وأضاف أن المتطوعين رصدوا حتى الآن أكثر من 362 موقعًا في عدد من المدن والأحياء والشوارع والمتنزهات والواجهات البحرية في المحافظة، توزعت بين 46 موقعًا في تاروت، و81 موقعًا في بلدات غرب القطيف، و34 موقعًا في صفوى، و63 موقعًا في الأوجام، و75 في وسط القطيف، و24 في العوامية والقديح، و19 في عنك، و20 موقعًا في سيهات.
وأكد أنه جار العمل على معالجة التشوهات البصرية التي تم رصدها وجدولتها حسب الأولويات بالتنسيق مع الإدارات المختصة.
ونوه “الحسيني” إلى أن البلدية تهدف من خلال المبادرات والفعاليات التطوعية إلى تعزيز شراكاتها المجتمعية مع المتطوّعين، وتعزيز دورها في جوانب المسؤولية المجتمعية، وتحفيز ودعم المتطوعين للمشاركة في الفعاليات والمبادرات التي تطلقها وتمثل قيمة إضافية للمتطوّعين والمجتمع في الجوانب الاجتماعية والمعنوية، إضافةً إلى التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية للحفاظ على المكتسبات الحضرية.
وأشار إلى أن مبادرة “ديرتنا بلا تشوهات” اشتملت على مبادرات لنظافة الأحياء والحدائق، وإزالة الكتابات الجدارية المشوّهة للمنظر العام، وزراعة بعض المناطق ضمن مبادرة القطيف خضراء.
ودعا “الحسيني” الجميع إلى التعاون مع البلدية لتحقيق أهداف المبادرة من خلال الإبلاغ عن العشوائيات والمخالفين والمتسببين بالتشوهات البصرية من خلال مركز 940.