يعد الالتزام التنظيمي سلاحًا ذا حدين: الأول الجانب الإيجابي، وينطوي على تقوية رغبة الفرد في الاستمرار بالعمل في المنظمة ورفع معدلات ولائه والتزامه وانتمائه لها، وتبنيه لأهدافها وسعيه لتحقيقها. أما الجانب السلبي فينطوي على استثمار الفرد جميع طاقاته وإمكاناته ووقته في العمل، دون ترك أي مجال للتواصل الاجتماعي أو تجديد النشاط مما يجعل الفرد يعاني من العزلة والغربة.
وبصفة عامة ينعكس الالتزام التنظيمي بشكل إيجابي على الفرد من خلال:
1- التقدم الوظيفي: لأن الموظف الذي لديه التزام تنظيمي عالٍ غالباً ما يكون مجتهداً ومجداً في عمله، مما يساعده على التقدم والترقي الوظيفي بسرعة.
2- زيادة فرص الاتصال الفعال بين المديرين والأفراد فيما يتعلق بأدائهم الحالي والمحتمل.
3- مساعدة المديرين والمشرفين على توضيح الأهداف الرئيسية والفرعية وكيفية توافقها مع مهام الأفراد وأهدافهم الشخصية.
4- تزويد المديرين والمشرفين بمعلومات أفضل عن احتياجات القوى العاملة الحالية والمستقبلية لتنمية مهاراتهم وتغيير نماذج استخدام مهاراتهم حسب طبيعة الوظيفة التي يتقلدونها.
5- مساعدة المديرين على مناقشة كيفية اكتساب الموظفين لبعض المهارات التي تتطلبها طبيعة عملهم، وكيفية اتخاذ قرارات صعبة في مجالات الاختيار والترقية والنقل أو إنهاء خدمة بعض العاملين.
6- الاهتمام بتقييم الأداء أثناء مناقشة أداء الأفراد، وتوضيح نقاط القوة والضعف في أدائهم.
7- فهم نقاط الضعف والقوة الشخصية، والرغبة والحاجة إلى التكامل بين مهنة الفرد وحياته الشخصية.
8- بناء الالتزام والرغبة في الاستجابة لمتطلبات الأداء الفعال والتحديات الجديدة.
9- معرفة المعلومات الحالية التي تقدم فهماً أفضل للإمكانيات الشخصية والفرص المستقبلية داخل المنظمة.
10- التركيز على أهداف واضحة ومتعددة للمستقبل وطرق التنمية التي تتوافق مع هذه الأهداف وجعلها ممكنة.
11- ممارسة نوع من السيطرة والرقابة على جوانب حياة الفرد الذي يهيمن عليه آخرون واكتساب شعور إيجابي وفعال نحو حياة الفرد وعمله.
12- اكتساب مهارات جديدة تساعد الفرد على أداء مهامه الحالية والمستقبلية وتوفير خيار أفضل في المستقبل، مما يعطي شعوراً بالراحة النفسية للموظف لشعوره بالقدرة على أداء مهام العمل.
13- زيادة ودعم فرص تقليد المناصب العليا داخل المنظمة. وتطوير الشعور من احترام وتقدير الذات الناتج عن النمو والتعلم.
14- بناء خطوط اتصال مفتوحة مع المشرفين فيما يتعلق باحتمالات النمو المهني والأداء الشخصي والفرص التنظيمية.
15- تمكين المديرين من التعامل مباشرة مع القضايا والمشكلات التي تهمهم وتهم المؤسسة بحكم أدوارهم القيادية.
16- إعطاء المديرين والمشرفين الفرصة لتحديد نقاط الضعف في أداء المنظمة والأخذ بزمام المبادرة لتحسينها وتعديلها.
17- لرؤية العمل والتعلم مكملين، يمكن القيام بالعديد من الأشياء التي تعلمها المديرون والمشرفون من خلال ممارسة العمل اليومي داخل مؤسساتهم، وهو ما ينعكس إيجابًا على المؤسسات.
18- تمكين المديرين والمشرفين من نقل تجربتهم في الالتزام التنظيمي إلى معظم العاملين في المنظمة.
19- تمكين المديرين والمشرفين من مراجعة أدائهم والتقدم الذي أحرزوه في العمل وضبط الأداء بما يتماشى مع سياسة وأهداف تلك الأجهزة.
20- تعزيز عوامل الالتزام والولاء والانتماء لدى المديرين والمشرفين، سواء تجاه المؤسسة التي يعملون فيها، أو الوظيفة التي يمارسونها، حيث يوسع الالتزام التنظيمي دائرة اهتمام الشخص بالربط بين نشاطه الخاص وبين العمل، كما يوازن بين احتياجات الفرد والمؤسسة.