في القطيف.. دائرة الأوقاف والمواريث لرواد المساجد في عيد الفطر: الالتزام بالاحترازات وتجنّب التجمعات

أصدرت دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف بيانًا تحث فيه المواطنين الذين سيقومون بتأدية صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٤٢ في مساجد المحافظة، الالتزام بالضوابط والاشتراطات التي حددتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وجاء في نص البيان:

تأمل دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف من المواطنين الكرام الذين سيقومون بتأدية صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام ١٤٤٢ في مساجد المحافظة، الالتزام بالضوابط والاشتراطات التي حددتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فتلك الضوابط والاشتراطات قد فرضتها أزمة انتشار عدوى فيروس كورونا، وإن الهدف من وضع الضوابط والاشتراطات هو استمرار أداء العبادات والصلوات مع مراعاة تطبيق جميع الإجراءات الساعية للتقليل من فرص انتشار عدوى الفيروس.

كما أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبكونها المؤسسة الحكومية المسؤولة عن شؤون مساجد المملكة، قد وضعت ونشرت الضوابط والاشتراطات الخاصة باستخدام المساجد في ضوء التعليمات المُلْزِمة بشأن تصريحات التجمعات البشرية في ظل أزمة انتشار عدوى الفيروس والتي وضعتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة، والقاضية بممارسة التباعد الجسدي ووجود أجهزة قياس الحرارة على مداخل أماكن التجمع وتوفر المعقمات ولبس الكمامات، ولوزارة الشؤون الإسلامية إضافة تخص تجنّب المواقع التي يصعب فيها مراعاة التباعد الجسدي وباقي الإجراءات الاحترازية، والتوجه نحو الجوامع والمساجد الكبيرة التي يسهل فيها الالتزام بما من شأنه إقامة الفروض بيسر ودون الاضطرار إلى ارتكاب خروقات للشروط والضوابط التي صدرت عن الأجهزة الحكومية المعنية؛ كما حددت تعاميم وزارة الشؤون الإسلامية وقت إقامة صلاة عيد الفطر المبارك لعام ١٤٤٢ بعد شروق الشمس بربع ساعة، ونبهت وزارة الشؤون الإسلامية بأن تعليماتها وإرشاداتها الموجهة إلى جميع مساجد المملكة، ينسحب مضمونها على مساجد محافظة القطيف، وعليه فقد توجب علينا في دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف التأكيد على المواطنين الكرام بضرورة التزام هذه المضامين والعمل بموجبها؛ إذ سيترتب على عدم الالتزام بها، تحرير مخالفات من قبل الأجهزة المسؤولة عن مراقبة وضبط الأوضاع على أرض الواقع.

في الختام، نحن على ثقة تامة بوعي القائمين على شؤون المساجد في المحافظة من ناظرين وأئمة جماعة بضرورة مراعاة كل ما من شأنه الإسهام في أداء الواجبات والفرائض الدينية دون الإضرار بمنظومة الأمن الصحي الوطنية.

نسأل الله جلّ في علاه أن يرفع عن وطننا وعن العالم أجمع عبء هذه الجائحة، وأن يوفقنا جميعًا لعمل ما يحبه ويرضاه.



error: المحتوي محمي