في جزيرة تاروت.. بعد الدراجات النارية.. السيارات تعكر صفو يوميات شاطئ الرملة البيضاء

يُعرف شاطئ الرملة البيضاء في جزيرة تاروت، كوجهة سياحية، ومقصد لآلاف العوائل يوميًا من محافظة القطيف وخارجها، لما يمتاز به من طبيعة ساحرة تعانق فيها أشجار المانجروف مياه خليج تاروت، ورمال نظيفة تداعبها أمواج البحر، لا يعكر هذه الأجواء سوى التعديات اللا مسؤولة من قبل بعض سائقي الدراجات النارية والسيارات.

ويقول المواطن علي بن حسين الجمعان، إن بلدية محافظة القطيف هيأت هذا الشاطئ الفريد من نوعه في محافظة القطيف، للزوار، ووفرت فيه الخدمات التي تتعايش مع طبيعة المكان دون المساس بالبيئة الطبيعية، وأصبح مكانًا للاسترخاء ومقصدًا للعوائل بمختلف الأعمار، مبينًا أنه يقصد المكان باستمرار للتنزه، خاصة في الأجواء المعتدلة، إلا أن هناك ممارسات وسلوكيات غريبة ولا مسؤولة يمارسها البعض تعكر الأجواء في كثير من الأحيان.

ويشير إلى أن هناك من يصر على التعدي على الشاطئ رغم كونه أحد المرافق العامة الذي نثرت فيه البلدية الرمال الناعمة والنظيفة من أجل الزوار، ووضعت اللوحات والحواجز التي تحذر من الدخول للمكان بالمركبات، إلا أن منظر دخول البعض بدراجاتهم النارية وسياراتهم مستمر للأسف الشديد، حيث تتسبب برص الرمال والعبث بطبيعة المكان، وتعكير الجو على الجميع، خاصة الأطفال الذين من المفترض أن تعتبر هذه المنطقة متنفسًا حرًا وآمنًا لهم.

ويؤكد “الجمعان” ضرورة أن يتقيد الجميع بالتعليمات، والمحافظة على المرافق العامة والذوق العام، وسلامة الزوار، وتشديد الرقابة لمنع هذه التجاوزات غير المقبولة بالتأكيد من الجميع.




error: المحتوي محمي