تُقبل علينا أيام الفرح والسرور باقتراب عيد الفطر السعيد الذي سيصادف -بمشيئة الله- يوم الخميس الموافق ١٣ مايو ١ شوال حسب تقويم أم القرى ويُثار تساؤل مستمر حول الإجازة المستحقة في عيد الفطر السعيد وتداخلها مع أيام الراحة الأسبوعية أو مع الإجازة السنوية، أجيب عنه في مقالي.
في البداية أبيّن لكم أن نظام العمل السعودي ولائحته التنفيذية أعطى للعامل الحق بالتمتع في إجازة مدفوعة الأجر مدتها ٤ أيام تبدأ في اليوم التالي لـ٢٩ رمضان – سواء كان عيدًا أو متممًا لرمضان.
فعلى ذلك ستبدأ إجازة عيد الفطر لموظفي القطاع الخاص لهذا العام من يوم الأربعاء ١٢ مايو الموافق ٣٠ رمضان بتقويم أم القرى.
وستتخلل إجازة الراحة الأسبوعية إجازة العيد للكثير من الموظفين الذين يكون يوم راحتهم الأسبوعي إما الجمعة فقط أو الجمعة والسبت، ولن تحسب مع مدة إجازة العيد حيث يتم تعويض الموظف بيوم أو يومين – حسب عدد أيام راحته – إما قبل بداية الإجازة بحيث يكون خروجه للإجازة مبكرًا، أو نهاية الإجازة بحيث تكون عودته من الإجازة متأخرة.
فيتمتع بذلك الموظف الذي يملك يوم راحة واحد بـ٥ أيام متواصلة، أما الذي يملك يومي راحة فيتمتع بـ٦ أيام متواصلة، بشرط أن تكون أيام راحته متداخلة مع إجازة العيد.
أما الموظف الذي تكون يوم راحته الأسبوعية غير متداخلة مع إجازة العيد كالاثنين مثلًا فلا يتغير شيء بخصوص إجازة العيد لديه ويتمتع بـ٤ أيام فقط تشمل الأربعاء ١٢ مايو والخميس ١٣ مايو والجمعة ١٤ مايو والسبت ١٥ مايو.
أما العامل الذي يتمتع بإجازته السنوية فتمدد إجازته ٤ أيام كما يستحق القابع في إجازة مرضية أجر ٤ أيام كاملة بغض النظر عن الأجر المستحق أثناء إجازته المرضية.
وتشمل إجازة العيد السعيد جميع العاملين سواء سعودي أو غير سعودي على حد سواء ويجوز زيادتها بالاتفاق بين العامل وصاحب العمل ويُمنع حرمان العامل منها إلا لظروف العمل الخاصة على أن يعوض باحتساب ساعات العمل أثناء إجازة العيد كساعات عمل إضافية.
