احتفت لجنة كافل اليتيم التابعة للجمعية القطيف الخيرية يوم أمس الأحد 16 رمضان 1438 هـ، بتكريم 102 من المتفوقات بلجان كافل اليتيم بالمنطقة، من بينهن 45 طالبة من المرحلة المتوسطة، و 53 طالبة من المرحلة الثانوية، و4 طالبات من المرحلة الجامعية.
وبدأ الحفل الذي أقيم في قصر الغانم للمناسبات بحضور مايقارب من 350 سيدة، بتلاوة مباركة لآياتٍ من كتاب الله تلتها الطالبة مريم سهوان.
وعرضت بعد ذلك كلمة مصورة لرئيس جمعية القطيف الخيرية عصام الشماسي، أثنى فيها على تفوق الطالبات، وعلى فكرة الحفل معتبراً أنها خطوة رائدة ولفتة رائعة تحمل أبعاداً إنسانيةً كبرى.
وتخلل الحفل عددٌ من الفقرات الجانبية، بدأت بمسيرة الطالبات، ثم مشهدٌ تمثيلي صامت بعنوان “حلم أمنية” شاركت فيه مايقارب من 20 فتاة متطوعة، ونشيد لمجلس الحوراء.
من جانبٍ آخر، عرض للحضور فيديو مصور بعنوان “دقائق مع كافل اليتيم” تناول فيه عددٌ من أعضاء اللجنة مسيرتها وإنجازاتها والخدمات التي تقدمها، كما عرض للطالبات فيديو آخر حمل عنوان “كلنا نهنيكم” تضمن كلمات مصورة لبعض الشخصيات المعروفة خليجياً ومحلياً يهنون فيها الطالبات على تفوقهن.
وفي كلمة لرئيس اللجنة بسام العلقم قال :”تطمح اللجنة بالرقي بأبناءها وبناتها إلى أعلى المراتب والمستويات الدراسية والتباهي بهم كأفراد منجزين لهم بصمة في الحياة واستحثاث الأخريات على المثابرة والاجتهاد، وتساعد الأيتام على مواجهة العقبات والصعوبات التي تجعلهم غير قادرين على مواصلة تعليمهم بهدف استمرارهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية ليصبح هؤلاء الأيتام أعلامًا منيرة في المجتمع”.
وأضاف بأن حفل تكريم المتفوقات هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية وذلك بإتاحة الفرصة للجمعيات بالمشاركة بعدد ١٠ متفوقات من المرحلتين المتوسطة والثانوية على عكس العام الماضي فالعدد المتاح لـ ٦ يتيمات متفوقات للمرحلتين كما أنه تم توجيه دعوة للجان لتشارك بأركان تعريفية وهي تعتبر فرصة مناسبة لإطلاع ضيوف الحفل على خدماتهم.
وختم الحفل بتكريم المتفوقات من قبل عضوات اللجنة، وتوزيع الشهادات والهدايا عليهن.
من جهتها ذكرت مسؤولة لجنة التعليم بكافل اليتيم بتول الخباز لـ “القطيف اليوم” بأن الهدف من الحفل هو تحفيز الطالبات على المزيد من الجد والاجتهاد والطموح إلى الأعلى وإدخال البهجة والسرور على قلوب هذه الفئة.
وعن شعور الأمهات تجاه التكريم قالت والدة الطالبة أثير المرهون: “مشاعري لا توصف حيث أنها ممزوجة بالفرح والفخر والاعتزاز بأبنتي صغيرتي والحمد والشكر لله تعالى فهذا من فضل ربي عليَّ وعلى ابنتي فلله الحمد والمنة في ذلك، أاهنئ ابنتي وأقول لها ألف ألف مبروك، وقلبي يتمنى لها دوام الاستمرار في مثل هذا التفوق بل أكثر منه، فتفوقها هو تفوقي ونجاحها يعني نجاحي”.
