أشادت جمعية القطيف الخيرية بمبادرات المحسنين الفضلاء أصحاب الأيادي البيضاء، من أفراد ورجال أعمال ومؤسسات، على مساهماتهم السخية التي قُدرت بمبلغ تجاوز المليون ونصف المليون ريال لدعم مشروع “الصدقة الجارية 2”.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية منير القطري: “إن هذه المبادرات الرائدة غير مستغربة من شخصيات سبَّاقة للعطاء نعتز بثقتها، وتمثل منارة للاقتداء في العمل الخيري وتماسك المجتمع، باعتبارهما واجبًا دينيًا ووطنيًا وإنسانيًا”.
وأفاد الرئيس الأسبق للجمعية عصام الشماسي بأن الصدقة الجارية أصول استثمارية وقفية تعود ملكيتها لخيرية القطيف، وتهدف لتأمين ريع سنوي لصالح الفقراء والمحتاجين، وكان باكورتها مشروع “الصدقة الجارية 1” الذي وضعت الجمعية حجر أساسه بعقد اتفاقية استثمار طويلة المدى مع “أسواق المنتزه”.
وذكر نائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الخضر أن “الصدقة الجارية 2” أتت بعد إقرار شراء أرض استثمارية جديدة، جاري العمل على الانتهاء من إجراءاتها الرسمية، والذي ما كان له أن يتحقق لولا تظافر الجهود وتمثيل المحسنين لأبرز صور البذل والعطاء.
وأعرب مجلس الإدارة عن بالغ التقدير والامتنان للداعمين، توسعةً لباب الخير وتعزيزًا للنهج الإنساني في استدامة العطاء، ودعا المحسنين من أفراد ومؤسسات لاغتنام الشهر الفضيل، ودعم مشروع “الصدقة الجارية 2” الذي يرتكز على تبرعات أهل الفضل والثناء، عماد الصرح الخيري المُنتظَر وبنيانه.
هذا ويمكن المساهمة في مشروع “الصدقة الجارية 2” بزيارة مكاتب خيرية القطيف أو التحويل البنكي على الحسابات في الإعلان المرفق.
