مهتمون.. حتى تكتمل الصورة في معرض”ضوئي القطيف 20″ !

أشاد عددٌ من الفنانين من مختلف المجالات الفنية، والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي بالمعرض العشرين لجماعة التصوير الضوئي التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، حيث عبروا عن إعجابهم بمشاركات بعض الفوتغرافيين والفوتغرافيات في المعرض.

من جانبٍ آخر، طرح الفنانون ممن كان لـ “القطيف اليوم” وقفة معهم، بعض الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها تطوير المعرض والرقي بمستواه فيما يتناسب مع عمر الجماعة وتوجهها الفني، ومما قد يعزز استقطاب الجمهور المهتم بصورة أكبر.

فعن مستوى أعمال المعرض قال الفنان الفوتوغرافي محمد الشبيب :”هذا النتاج هو المطلوب للسنوات القادمة لتقديم رسالة تعنى بالقطيف من مكان وتاريخ وعادات وحرف، ولو توجهنا بهذا العنوان لاستطعنا إيصال رسالة للمجتمع والمنطقه والمملكة، كما يمكننا أن نصل بهذا النتاج إلى العالم، فلو لاحظنا فإن الكثير من الدول تنشىء معارض لبلدانها، فحريٌ بنا أن نقدم تراثنا الغني القديم والجديد للعالم أجمع”.

واعتبر المخرج السينمائي محمد سلمان معارض التصوير والحراك الفوتوغرافي أحد أهم الأنشطة الفنية في القطيف، وعن رأيه في المعرض قال:” المعرض نوعاً ما جيد، وبالنظر للنسخة العشرين يفترض أن نشاهد تطوراً كبير جدا،ً لكن هذا لم يحصل، فهناك أعمال تتناسب فقط مع التطور التقني، ولكن لايوجد عمل إبداعي”.

وأضاف:” هناك غياب واضح لمفهوم الصور الفوتوغرافية كفن، إلا اذا كان المعرض يهدف للعرض واكتشاف مصورين جدد، فنحن كمهتمين لم نشاهد صوراً إبداعية ملفتة في محوري المعرض، فهي صور اعتدنا أن نشاهدها مسبقاً وبصورة متكررة”.

وأوعز السبب في تكرار الأعمال لانصراف المصور وراء تقنيات التصوير دون البحث العلمي والفني في المدارس والاتجاهات الفنية والتي يجب على المصور دراستها.

بدورها، تحدثت المنتجة السعودية والفوتوغرافية عبير جليح عن الجهود المبذولة في المعرض تساءلت عن سبب الحضور القليل، رغم وجود إعداد كبيرة من هواة التصوير والمحترفين والمتذوقين بالمنطقه وخارج المنطقة، واختتمت تساؤلها بعلامة تعجب:”هل يعقل أن الإعلان للمعرض لم يأخذ حقه؟!”

وأكدت آل جليح على الاهتمام بجانب الإعلام لإبراز نشاطات المنطقة بشكل أقوى، كما اقترحت كسر الصمت السائد في المعرض ببعض المساحات بفيديوهات للصور من المعارض السابقة أو لمراحل العمل على المعرض بحيث تعطي مجالاً للتوقف أمامها.

وتابعت:” لمَ لا يخصص ركن خاص بأنواع الكاميرات والعدسات المستخدمة في التصوير والتعريف بها بعيداً عن الدورات، وذلك لجذب الاهتمام، كما أن إدخال عنصر الموسيقى سيجعل الصورة تكتمل، وذلك إما عن طريق وجود عازف أو تسجيل موسيقي يضيف إحساساً جمالياً للزائر”.

img-20161231-wa0027

 

img-20161231-wa0028_%d9%a1


error: المحتوي محمي