في سيهات.. «عرش البيان» يعيد شريط الذكريات لشاعر الفكاهة باقر النصر

أعادت زيارة وفد من أعضاء  منتدى سيهات الأدبي “عرش البيان”، مساء الاثنين 30 شعبان 1442هـ، للشاعر باقر بن عبد المحسن النصر، شريط الذكريات على مدى خمسين عامًا خلت، وأحيت الآمال في جمع شتات قصائده بين دفتي ديوان ينتظر أن يبصر النور.

وضم وفد المنتدى كلًا من الشعراء عبدالله آل إبراهيم، وعقيل المسكين، ومحمد الحمود، وحسين الشافعي، وعبد الله الجفال، وعبد الغني صليل.

وتم خلال اللقاء استثارة بعض الذكريات من تاريخ سيهات خلال النصف قرن الماضية، حيث استذكر الشاعر باقر النصر بعض لقطات من نشأته في كنف والده المرحوم الملا عبدالمحسن النصر، وذكريات من أيام دراسته وتحصيله العلمي والمعرفي والأدبي، إضافة إلى حديثه عن تجربته في تأسيس المكتبة التي عمل فيها سنوات طويلة، مع ثلة من الأصدقاء، ثم انفرد بها لتكون رفيقته حتى يومنا هذا باسم قرطاسية النصر.

وتحدث النصر عن عمله في البريد السعودي حتى تقاعده عام 1417هـ، كما تحدث عن معاناته مع العلاج من مرض العيون ومراجعاته لعدة مستشفيات وإجراء بعض العمليات، حيث يعاني في الوقت الحاضر من ضعف النظر.

وكان من بين أبرز ما تحدث عنه هو تجربته الشعرية في مناسبات آل البيت (عليهم السلام)، وبعض القصائد الاجتماعية الفكاهية التي عُرف بها في مسيرته الشعرية، كما تم إجراء الاتفاق المبدئي مع الشاعر باقر النصر على جمع كل ما كتبه من الشعر والمحفوظ لديه في دفاتره وأرشيفه، حتى يتم عمل ديوان كامل عن جلّ نتاجه الشعري، بحيث يضم في البداية سيرة ذاتية عن حياته، وعن تجربته الشعرية، ثم يتم تبويب الديوان وعمل فهرس خاص له، مع تقديمه بمقدمة مناسبة ودراسة عن هذه التجربة الكلاسيكية في الشعر الولائي والاجتماعي والإخوانيات.

وفي ختام الجلسة تم إهداء الشاعر باقر النصر قصيدة قصيرة من قبل الشاعر عقيل المسكين حيث تم تأطيرها ببرواز خاص، كما قام بقراءة هذا النص الشعري القصير، إضافة إلى إهدائه بعضًا من دواوينه، كما قام الشاعر عبد الله آل إبراهيم بإهداء الشاعر بعضًا من دواوينه أيضًا، واختتم اللقاء بأخذ بعض الصور التذكارية.




error: المحتوي محمي