قرأت نص الأستاذ الشاعر علي مكي الشيخ، فجادت القريحة بهذه الأبيات المتواضعة أهديها له علها تفي بشيء من حقه علينا كقراء لنصوصه الجميلة.
تدثرتَ بالشعر مستغفرا
ولم تمشِ في السكة القهقرى
…
مجازك وحي الأماني التي
روت آية السحر
وقت السرى
…
سلام عليك بما أخرجت
قرائحك الفيض فيما نرى
…
تتوجك “الخَطُ” من شوقها
وتهديك من مدحها أبحرا
…
وشاطئها صفَّ أمواجه
وغرد بالماءِ ما زمجرا
…
ترى فيك للشعر أعجوبة
تسيلُ بأبياتها كوثرا
…
لآليك عنقودها مترفٌ
تدلى وفي واحةٍ
أثمرا
…
ونور محياكَ يا فارسا
أقام بأحيائنا مشعرا
…
ألستَ الذي سال ينبوعه
حنانا ومسكا لنا أذفرا ؟؟
…
فلا غروَ أن فز حرفي لكم
وهللَ في الشطر
أو كبّرا