التطعيمات والخرافات المضادة لها

‏1- كل التطعيمات تحتوي على الزئبق.

٢- كل التطعيمات تحتوي ألومنيوم، وبالتالي تسبب مشاكل في الجهاز العصبي.

‏3- كل التطعيمات بها خلايا وأنسجة أجنّة مجهضة.

‏بسم الله:
الزئبق يستخدم في أصناف نادرة من أنواع التطعيمات كمادة حافظة بمسمى علمي Thimerosal ثايميروسال.

يستخدم في بعض التطعيمات التي تكون في أمبولات متعددة الاستخدام، الأمبولة الواحدة متعددة الجرعات.

‏هل كل التطعيمات؟
‏لا، فقط بعض أنواع التطعيمين “الإنفلونزا، والدفثيريا/ التيتانوس”.

هل الزئبق الموجود في تلك التطعيمات يبقى فترة طويلة في الجسم ويسبب تسمماً؟
‏لا، الزئبق (ثايميروسال Thimerosal) يتكسر سريعاً في الجسم إلى مركبين: ساليسالات الكبريت، وايثايل الزئبق.

‏كلاهما يخرج من الجسم، أسرع من خروج الزئبق الموجود في بعض الأسماك.

هل كل التطعيمات تحتوي ألومنيوم؟
لا، وجود الألومنيوم في بعض التطعيمات يكون لزيادة التحفيز المناعي، وهو موجود في بعض أنواع التطعيمات مثل بعض أنواع تطعيم السحايا، والدفثيريا/تيتانوس، والكبدي الوبائي أ/ب، وأنثراكس.

الألومنيوم ليس جديداً في التطعيمات فهو مستخدم من ١٩٣٠.

ماذا يحدث في الألومنيوم الموجود في بعض أنواع التطعيمات؟
يتلاشى الألومنيوم في الجسم تدريجياً عبر الكلى، ومستوى الألومنيوم لا يصل إلى مستويات التسمم ولا حتى 50% من أقل مستوى تسمم، وهذا وفق أفضل دراسة من هيئة الغذاء والدواء لتقييم وتتبع الدواء في الأطفال مبنية على المعادلات الحسابية.

كل التطعيمات فيها أنسجة أجنة مجهضة؟
التطعيمات تحتوي جزءاً من جسم الفيروس بهدف برمجة جهاز المناعة تجاه الفيروس المعني، لذلك، حتى ننتج التطعيم نحتاج أن ننتج جزء الفيروس، وبما أن الفيروسات تحتاج خلايا حية لتتكاثر داخلها، فهناك حاجة لحاضنات للفيروس مثل البيض وفيروسات الإنفلونزا.

إلا أن بعض وليس كل أنواع بعض فيروسات التهاب الكبدي والحصبة والنكاف، وجد أنها تتكاثر بشكل ممتاز في خلايا رئتين الإنسان، مما استدعى استخدام خلايا لجنينين مجهضين في1960، وتبين أن هذه الخلايا كانت حاضنات ممتازة، لذلك وحفاظاً على الخلايا تم هندستها جينيا لتستمر على مدى 60 سنة.

هذه الخلايا هُندِست جينيا لتستمر بالانقسام عبر الزمن اسمها MRC-5 وWI-38

‏ليس كل مرة يجهضون طفلاً ويستخدمون خلاياه!

‏يتم تكاثر الفيروس داخل هذه الخلايا، ثم يتم استخلاص الفيروسات وتعطيلها (قتلها) وتنقيتها من شوائب الخلايا قبل تحضيرها كتطعيم.

ليس كل التطعيمات تعتمد على هذه الخلايا والتطعيمات تنقى من هذه الخلايا أثناء عملية الإنتاج والتصنيع.

‏الخلاصة:
‏- يعود تاريخ التطعيمات إلى 1796.

‏- قليل من التطعيمات تحفظ بوجود مادة زئبقية آمنة.

‏- بعض التطعيمات تحتوي مركبات الألومنيوم الآمنة منذ 90 عاماً.

‏- ليس كل التطعيمات تعتمد على خلايا مشتقة من البشر في1960، والتي يتم تنقيتها أثناء صنع تلك التطعيمات.

‏- طعموا أنفسكم ومن تحبون.



error: المحتوي محمي