شارك مركز طب الأسنان بمستشفى القطيف المركزي، يوم الخميس ٢٥ مارس ٢٠٢١م، في الفعاليات التوعوية التي أطلقتها وزارة الصحة بالمملكة بمناسبة الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان، الذي يقام هذا العام تحت شعار “صحتي تبدأ من فمي”.
ودشن الفعاليات المدير التنفيذي لشبكة صحة القطيف الدكتور رياض الموسى، بمشاركة مدير إدارة المراكز الصحية الأولية بقطاع القطيف الدكتور هادي آل الشيخ ناصر، وبحضور عدد من الكوادر الصحية والفنية والإدارية بالمستشفى والمراجعين والمراجعات للمستشفى.
واعتبر الدكتور رياض الموسى الفعالية أحد إنجازات قسم صحة الأسنان رغم أنها بسيطة بسبب ظروف الجائحة، إلا أنها حملت في مضمونها كمًا توعويًا كبيرًا للجميع، مقدمًا شكره إلى جميع العاملين والمشاركين في الفعالية بقيادة الدكتورة نازك القطري.
واقتصرت الفعاليات بسبب ظروف الجائحة على ركنين تعريفيين هما؛ الركن الأول الذي يركز على التثقيف والتوعية بالطرق الصحيحة لتنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط، مع شرح مراحل التسوس وكيف يمكن تجنبها، والركن الآخر هو ركن “الغذاء الصحي” الذي يؤكد على دور الغذاء في صحة الفم والأسنان وانعكاسها على بناء الجسم.
وتستهدف الجهود التوعوية في هذا الأسبوع، بحسب ما أوضحته المشرفة على الفعالية رئيس خدمات الأسنان بشبكة القطيف الصحية الدكتورة نازك عبد الله القطري، المراجعين والمراجعات للمستشفى، والمراكز الصحية التابعة.
وأشارت “القطري” إلى أنه جار العمل على التنسيق مع المدارس لتقديم محاضرات تثقيفية للطلبة عن طريق المنصات التعليمية.
وعلى صعيد الخدمات العلاجية، أكدت أن قسم طب خدمات الأسنان في شبكة صحة القطيف، جهز مستشفى القطيف المركزي بـ ١٤ عيادةً أسنان تخصصية بعد أن كانت ١١ عيادةً، بالإضافة إلى عيادات المراكز الصحية، وعيادتين في مستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية، مع وجود طموح كبير لزيادة عددها نتيجة لزيادة عدد المرضى، نتيجة لارتفاع عددهم وزيادة وعي الأفراد للمتابعة وطلب العلاج.
وتحدثت “القطري” عن عيادة الفرز (التشخيص) التي تُعد من العيادات المستجدة في المستشفى، وتهدف إلى تحديد التخصص المطلوب لعلاج المريض، ودورها يكمن في استقبال المريض كمحطة أولى بعد تحويله من المركز الصحي بعد حجز موعد من “نظام موعد”، ويعمل الطبيب فيها على فحص المريض وتشخيص حالته وعلاجه مبدئيًا، ثم يحول إلى عيادة الأسنان التخصصية التي يحتاجها.