أكدت عضو لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف مي الزهيري حرص اللجنة على الارتقاء بمستوى الأيتام الدراسي فسعت بذلك إلى تنظيم الورش والدورات التثقيفية لأمهاتهم اللاتي هن الملقن الأول والأساسي في تعليم اليتيم.
جاء ذلك على هامش ورشة “معالجة الأخطاء الإملائية عند الصغار وأسبابها وأساليب معالجتها” والتي نظمتها اللجنة مساء الأربعاء 12 رمضان 1438هـ في مبنى خيرية القطيف بحي البحر وقدمها المعلم حسين الفرج بحضور 20 سيدة.
وذكرت الزهيري بأن هذه الورشة تعتبر بمثابة المعين للأم أو المهتمة على استخدام الأساليب السليمة و المبسطة التي تساعد الطفل على الكتابة والقراءة بشكل صحيح خالي من الأخطاء اللغوية والإملائية”
وقد بدأ الفرج الورشة ببيان الغرض من الإملاء هو رسم أو تشكيل صورة ذهنية للكلمة فنحن الآن نتعامل مع الشكل البصري ويجيب أن تصل الصورة لذهن الطفل صحيحة وإلا سيواجه المربي أو المعلم مشكلتين: مسح الصورة الخاطئة ووضع الصحيحة مكانها.
وشرح كيفية معالجة الإملاء عند الصغار مع بيان الأدوار التي تلعبها نوعية القطعة والمعلم وكذلك ما يتعلق بالتلميذ في تكوين المشكلة.
كما رسم دائرة هامة لبيان دور الوالدين أثناء الإملاء عناصرها: الهدوء والتكرار، سكنّ تسلم، إظهار الصواب، فرّق الصوت.
وتطرق إلى أشهر الأخطاء الإملائية عند الصغار وكيفية معالجتها واضعاً خطة مقترحة لمعالجة الضعف الغير متفاقم وخطة أخرى في حال كان الخطأ متفاقماً.
وأوضح الفرج السر الذي جعله يضع تنمية الإملاء على عاتقه بقوله: ” لما رأيت الأخطاء انتشرت بشكل لافت ووصلت لأقلام المعلمين والكتاب والشعراء باختصار لجميع الفئات قررت أن أقيم هذه الدورات لرفع المستوى اللغوي الذي من شأن أن ينعكس على بقية الأجيال القادمة”
وأشار لسبب تلبيته لدعوة كافل اليتيم لطرح هذه الورشة بقوله: ” لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف دأبت على إقامة دورات عديدة لخدمة المجتمع ،و سبق أن كان بيننا تعاون بإقامة برامج للأيتام وغيرهم ،وتأتي هذه الورشة كواحدة من الفعاليات التي تبنتها اللجنة مشكورة لرفد أمهات الأيتام وغيرهن بالطرق العلمية لمواجهة الضعف القرائي والإملائي”
وفي الختام وجهت الزهيري شكرها وتقديرها للفرج لمساهمته الفاعلة في لجنة كافل اليتيم.
يذكر أن الفرج قد قدم العديد من الورش المجانية لتنمية الإملاء والنحو تجاوز عددها الـ120 دورة وأتت ورشة خطط تصحيح الإملاء كأول واحدة من نوعها.
