الصفواني يرجع إخفاق جمعية الصيادين في تحقيق أهدافها لتباين الآراء

أرجع الناشط البيئي ونائب رئيس الجمعية التعاونية لصيادي الاسماك السابق جعفر بن أحمد الصفواني إخفاق جمعية الصيادين في تحقيق كافة أهدافها إلى تباين الآراء بين أعضاء مجلس إدارتها السابقين.

وأعرب عن تفاؤله بتحقيق العديد من تطلعات الجمعية خلال هذه الدورة التي تتمتع إدارتها بالتوافق.

جاء ذلك أثناء استضافته في اللقاء الذي نظمته ديوانية الرسول الأعظم “ص” بسيهات ضمن برامجها الحوارية التي تقيمها خلال شهر رمضان المبارك.

وتحدث الصفواني عن تاريخ تأسيس الجمعية التي بدأت بمدينة صفوى في بداية التسعينات الهجرية والأدوار التي مرت بها حتى توقفت عام1417، لوفاة عدد من المؤسسين، وتوقف البعض الآخر، مروراً لإعادته للحياة بعد عشر سنوات من التوقف.

واستعرض الإنجازات البيئية التي حققتها الجمعية وجعلت منها رقماً صعباً في مجال حماية البيئة البحرية والحفاظ على الثروة السمكية من خلال وقفاتها الشجاعة أمام الدفن الجائر للشواطىء وماتسببه من كوارث بيئية تقضي على الجمال والحياة البيئية.

وأشار إلى أن إنجازات الجمعية اعطتها مكانة طيبة محلياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً.

وأضاف إن نشاط الجمعية يشمل شواطىء الخليج من الخبر إلى منيفه وإمكانياتها وخبرتها متاحة للجميع وهي تسعى للحفاظ على مكتسبات الصيادين والسعي لجلب العديد من الامتيازات لهم رغم اصطدامها ببيروقراطية
الدوائر الحكومية ومحاربة بعض التجار ولكنها تسعى قدر جهدنا ونفسها طويل .

يذكر أن الصفواني كان رئيساً سابقاً لثلاث دورات للجنة الزراعية بغرفة الشرقية وعضواً سابقاً للجنة الوطنية الزراعية لمجالس الغرف التجارية بالمملكة لخمس دورات.


error: المحتوي محمي