العسيف يفند فكرة «اليوم المفتوح للحمية»: كافئوا أنفسكم بوجبة واحدة فقط

فند اختصاصي التغذية رضي العسيف فكرة “اليوم المفتوح للحمية”، التي يمارسها البعض كمكافأة لهم بعد مرور مدة معينة من اتباعهم لأنظمة الحمية الغذائية، منوهًا أنه لا يوجد في قانون الحمية يومًا مفتوحًا، وإنما “وجبة مفتوحة”.

وذكر العسيف في رده على أحد الأسئلة التي تلقاها خلال حديثه عن “اليوم المفتوح” في حسابه على تطبيق الإنستجرام، أنه في حال التزم من يخضعون لأنظمة الحمية بنسبة 80% في تطبيق النظام الغذائي الذي يساعدهم على التخلص من أوزانهم سوف يستطيعون التحرك بالـ20% الباقية.

وأشار العسيف إلى أن الكثير من الأشخاص يبتغون أن تتماشى الحمية مع مزاجهم وهو أحد الأسباب التي تجعل الحمية غير ناجحة.

وتمنى العسيف ألا يكون أسلوب اليوم المفتوح ممتد الانفتاح بل يكون مفتوحًا لفترة محددة وبعدها لابد أن يُغلق حتى لا يفسد النظام المتبع ولا المكتسبات التي اكتسبها الشخص من الحمية.

وأكد أنه ليس هناك يوم مفتوح من الصباح حتى الليل ولكن هناك فقط وجبة مفتوحة، قائلًا: “إن الوجبة المفتوحة لها شروط معينة، وهي: أن تكون وجبة فطور أو غداء وألا تكون وجبة عشاء لأن وجبة العشاء تكون غالبًا متأخرة وتحوي مأكولات ذات سعرات حرارية عالية وستفسد كل إنجازات الحمية التي تم عملها لو تم اختيارها كوجبة مفتوحة”.

وذكر أنه إذا كانت الوجبة المفتوحة تحوي الكثير من الدهون أو السكريات فإنه يجب على الشخص محاولة ألا يأكلها كلها بل نصفها فقط، كما يجب أيضًا ألا يأكلها في حالة الجوع، فإذا حدد أن تكون وجبة الغداء هي الوجبة المفتوحة عليه أن يكون قد تناول وجبة الفطور وسناك قبلها حتى لا يكون جائعًا ويأكلها كاملة.

وتابع بقوله: “قبل أن تبدأ الوجبة من الأفضل شرب كوب ماء أو كوبين حتى لا تسرف في الأكل خلالها”.

وتحدث بالختام عن النقطة التي يغفل عنها الكثيرون من الأشخاص ممن يتناولون الوجبة المفتوحة بالحمية حيث ينسون الجانب المهم من الحمية وهي الرياضة، مؤكدًا على أن تكون الرياضة مستمرة وليس بها يوم إجازة، فإما أن تكون بمقدار 30 دقيقة على مدى خمسة أيام أو يوميًا وتكون بعدد من الساعات المعينة.

وفي النهاية قال: “يجب ممارسة الرياضة بصفة مستمرة، فبهذه الشروط والمواصفات للوجبة المفتوحة يكون الشخص قد غيّر روتينه ولم يزد وزنه ولم يفسد نظامه”.



error: المحتوي محمي