نفذ برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة القطيف، التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، يومًا حقليًا بعنوان «سوسة النخيل الحمراء وإستراتيجية مكافحتها»، في مزرعة ببلدة الخويلدية بالقطيف.
وأكد مدير عام وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس عامر المطيري أهمية البرامج التوعوية، والأنشطة الإرشادية، وورش العمل، والمحاضرات؛ لخدمة المزارعين والمهتمين، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في رفع المستوى المعرفي لدى المزارعين، وبالتالي زيادة وجودة الإنتاج، وتحسين الوضع الاقتصادي لهم.
وأضاف أن برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالقطيف يحرص على إقامة الندوات وورش العمل من أجل رفع الثقافة المعرفية والإرشادية للمجتمع الزراعي بالمنطقة وفقاً لرؤية المملكة 2030م.
وشدد المهندس المطيري على أهمية الفحص المبكر للنخيل وطريقة علاج النخيل المصابة حسب إستراتيجية الوزارة وضرورة التعاون بين المزارعين والوزارة للوصول للهدف المنشود وتضافر الجهود للقضاء على هذه الحشرة.
من ناحيته، أكد مسؤول برنامج مكافحة سوسة النخيل بمحافظة القطيف المهندس بدر الصقر على أن أهمية هذه اللقاءات والأيام الحقلية تكمن في تذليل العقبات أمام المزارعين والمهتمين، في سبيل تحقيق أهداف وإستراتيجية الوزارة، وذلك بالتعاون المثمر بين البرنامج والمزارعين.
وبدأ المهندس سعيد الناصر اليوم الحقلي بشرح عملي بيَّن خلاله طرق العلاج المتبعة في عمليات الفحص والعلاج منذ بداية نشأة البرنامج حتى يومنا الحالي، وأهمية الفحص المبكر ومعرفة الآفات الحشرية للنخيل وطرق مكافحتها.
وتطرق لبيان كيفية استخدام أقراص الفوسفيد الألمنيوم في العلاج، مشيرًا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام هذه الأقراص، إضافةً إلى تنفيذ تجربة عملية لكيفية استخدامها، كما يجب أن يتم ذلك عن طريق فني مختص حفاظًا على سلامة الجميع.
وشرح المهندس مؤيد الحايك كيف يتم الفحص والعلاج بالطرق التقليدية باستخدام المطرقة والإزميل وأهمية الالتزام بالنسب المحددة أثناء خلط المبيدات المستخدمة مع الحرص على أهمية اتباع وسائل السلامة الضرورية.
من جهة أخرى، أوضح المهندس حبيب العقيلي والمهندس باسم المطرود إحدى الطرق المستخدمة في علاج النخيل المصاب بواسطة جهاز ذي الضغط المنخفض، وكذلك تم التعريف بفوسفيد الألومنيوم، وفيما يستخدم.