نعى مدير مركز نعيم للعمل التطوعي بجمعية سيهات عبدالرؤوف الرميح، قائد فريق همة التطوعي الفقيدة الشابة مريم صالح محمد آل مغيزل، التي وافاها الأجل يوم السبت 22 رجب 1442هـ.
وقال: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة المرحومة صاحبة الخلق الرفيع مريم المغيزل بعد أسبوعين من اللقاء بها في مركز نعيم، ليصبح الفريق تحت مظلة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية”.
وأوضح المركز بأن الفقيدة تركت رسالة سامية؛ وقد شاركت وكونت فريقاً لذوي الاحتياجات الخاصة وأوصت عليهم ورحلت بسلام، بعد أن شاركت مع فريقها في اليوم العالمي والسعودي للتطوع الذي أقامته جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية في شهر ديسمبر.
ووصف أمين محمد الجارودي من فريق همة أن مريم هي القلب النابض للفريق، مبيّنًا أنها في شهر أغسطس 2020 عزمت على تكوين فريق يهتم بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتكوين علاقة مع هذه الفئة من المجتمع وتسهيل التعامل معهم، وتم العمل عليه بنجاح باهر وكفاح وإصرار، فوصلت لما ترنو إليه.
وأشار إلى أن هدفها كان وضع مناهج تعليمية في المدارس وتثقيف المجتمع بهذه اللغة المغيبة عن أسماعهم.
وعن تلقي هذه الفئة لخبر الوفاة، قال الجارودي: “تلقينا منهم التعازي وبدى على وجوههم الحزن العميق، فكانت للجميع نِعْمَ الأخت والقائد، وكانت تجهد نفسها في كل لحظات العمل وكانت تشارك الجميع في العمل وإبداء الرأي، ولم تغفل عن تقديم المساعدة لفريقها ولمن حولها.
وفي نفس السياق، أكد الجارودي على مواصلة الفريق المسيرة التي وضعت لها مريم حجر الأساس، وأصروا على إكمال المنهج الذي كانت تأمل الفقيدة تحقيقه.
