من القطيف.. لتوظيفها الفن في خدمة قضايا المجتمع.. سكينة الطرموخ تخطف جائزة «الأميرة نورة» في الأعمال الفنية

خطفت الفنانة سكينة بنت حسن بن علي آل طرموخ المعروفة فنيًا باسم “سكنة حسن”، جائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميز النسائي في دورتها الثالثة، وذلك في مجال الأعمال الفنية لهذا العام 2021، ضمن ست مجالات خصصتها الجائزة هي؛ العلوم الصحية، والعلوم الطبيعية، والأدب، والأعمال الفنية، المشاريع الاقتصادية، وأخيرًا الأعمال الاجتماعية.

واختيرت “آل طرموخ” للفوز في المجال الفني، عن جهودها في توظيف الفن في خدمة قضايا المجتمع برؤية فنية جميلة وأصيلة، من خلال توثيق الهوية الأصلية لحرفة السدو، والتي تمثل موروثًا ثقافيًا هامًا في المملكة العربية السعودية، والمسجلة ضمن التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وفازت بالجائزة المخصصة في مجال العلوم الصحية والتي خصصت لـ “أبحاث الأمراض المعدية من الوقاية للعلاج”؛ الدكتورة مشيرة بنت عبد العزيز عناني، وفي مجال العلوم الطبيعية (إسهامات المرأة العلمية في مجال الدراسات البيئية)؛ فازت مرام بنت زايد اليامي، أما جائزة مجال الأدب (الرواية)، فكانت من نصيب أثير عبد الله النشمي، في حين فازت سارة بنت رياض الحميدان في مجال المشاريع الاقتصادية (مشاريع اقتصادية ناشئة).

وتسلمت الفائزات جوائزهن، في حفل أقامته جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن يوم الاثنين 8 مارس 2021 م، تزامنًا مع يوم المرأة العالمي، بمركز المؤتمرات في الجامعة، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسلّمها وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.

وبهذه المناسبة، ألقى وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، كلمة عبر فيها عن فخره بالمرأة السعودية وما حققته من مشاركة فاعلة في المجالات النظرية والعملية كافة، أسهمت من خلالها في نهضة وتنمية وطنها.

وقالت رئيسة الجامعة، ورئيسة اللجنة العليا للجائزة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، في كلمتها بهذه المناسبة: “نحتفي اليوم بمساهم شريك لا غنى عنه في مسيرة البناء والتطوير، نحتفي بإنجازات المرأة السعودية التي تؤكد من خلالها أنها جزءٌ لا يتجزأ من الحراك التنموي الوطني في ظل رؤية المملكة 2030”.

وأوضحت رئيسة الجامعة أنّ “الجامعة حظيت بكونها منصة تستدعي إنجازات ومكتسبات المرأة السعودية في المجالات العلمية والإنسانية والاقتصادية والأدبية؛ لمساندة المشاركات النوعية جميعها في مسيرة التحديث الوطني المستدام، ودعم إنجازات المرأة وإبراز أعمالها بصورة شاملة، لا سيما في عهد التمكين الذي كان من أعظم تجلياته ارتفاع عدد المشاركات كمًا ونوعًا بما يرصد الحراك التنموي لدى المواطنة السعودية”.

واشتملت فقرات الحفل على عرض مرئي بعنوان “بين شمسين”، يحكي رحلة تمكين المرأة والقرارات التي ارتبطت بها، تلاه تكريم الفائزات بالجائزة وإلقاء كلماتهن، ثم تكريم الرعاة، وفي ختام الحفل تجول معالي وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، في المعرض الفني لطالبات كلية التصاميم والفنون في الجامعة.

يُشار إلى أنّ جائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي تقام سنويًا للتعريف بإنجازات المرأة السعودية، وتسليط الضوء عليها وتقدير المتميزات والمبدعات، إضافةً إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على المساهمة الجادة في التنمية الشاملة ودعم العمل النسائي المتميز.



error: المحتوي محمي