في ساحل المانجروف بجزيرة تاروت.. أطفال القطيف يكتبون رسالة بيئية بـ لغة مختلفة

تنافس 25 طفلًا صباح الثلاثاء 25 رجب 1442هـ، على، على رفع المخلفات البلاستيكية والنفايات الخفيفة من الشريط الساحلي الذي يحتضن ما تبقى من غابة أشجار المانجروف في جزيرة تاروت.

وتنقل الأطفال على مدى ساعتين بين سحر وجمال الطبيعة التي تفوح من أشجار القرم، وقبح ما ارتكبه الإنسان بمخلفات الردم والنفايات والأنقاض، هنا وهناك لرفع ما يمكن إزالته من الشاطئ الذي تعمل البلدية منذ عدة أسابيع على رفع تعديات الأنقاض المخالفة عنه، وتطويره وتأهيله ليكون متنزهاً طبيعياً ومنطقة جذب سياحي لسكان المنطقة وزوارها.

وهدفت الفعالية التي شارك فيها أطفال مدرسة رند، بحضور عدد من أولياء الأمور، إلى جانب رئيس بلدية تاروت، ومدير إدارة الخدمات بالبلدية الدكتور توفيق سباع، لإيصال رسالة تساهم في تعزيز الجهود التوعوية للحفاظ على البيئة، خاصة هذا الموقع الذي عانى على مدى سنوات من تعديات ضعاف النفوس بالردم وقتل الأشجار.




error: المحتوي محمي