نصت المادة الرابعة والثلاثون من النظام الأساسي للحكم على أن الدفاع عن العقيدة الإسلامية والمجتمع والوطن واجب على كل مواطن، وهذا بالطبع حق واضح وصريح للوطن على أبنائه وبناته، فالمواطن كما له حقوق فعليه واجبات أهمها الوقوف مع الوطن وقادته والدفاع المستميت عنه وعن قادته وأراضيه خصوصًا في وقت الأزمات.
وفي ظل تعرض المملكة لمحاولات تشويه فاشلة من الشرق والغرب ومحاولات تربص وإساءة يقوم بها حاسدون – خابت مساعيهم – يرفضون وجود المملكة في القمة ويحاربون كل عمل ونجاح تقوم به دولتنا العظيمة فإنه من الواجب علينا كمواطنين أن نلتف حول قيادتنا وأن نرفض كل كلمة مسيئة بحق المملكة.
وواجب علينا أن نكتب ونتكلم ونرفض أي تدخل يمس ويعتدي على قادتنا وسيادتنا وقضائنا، فنحن السعوديين ولله الحمد آمنين ومطمئنين ومرفهين في ظل قيادة عظيمة وحكيمة حققت المستحيل لشعبها دون أي منّة لأحد، وقضاؤنا مستقل وعادل ونظامنا ثابت وراسخ لا يؤثر فيه من حاول الخوض والتشكيك فيه، ودولتنا دولة مجد وقوة وهيبة وتاريخ وحاضر ومستقبل.
كما يجب علينا أن نشيد دائمًا بقائدنا وملهمنا أمير الشباب وفارس الرؤية سيدي سمو ولي العهد يحفظه الله وأن نقف تحت رايته وأن ندافع عنه بأرواحنا قبل أقلامنا ولا نسمح لأي من كان التعرض له، فهو مستقبل وعماد هذه الأرض وذاته من ذات الوطن.
ومن المبهج أن نرى هذا الالتفاف العميق من الشعب السعودي حول قيادته ووطنه حيث ما إن جاءت الأصوات النكرة والتقارير المسيئة حتى فاضت مواقع التواصل الاجتماعي بالسعوديين الكرام للرد على هذه الإساءات ورفع وسم (كلنا محمد بن سلمان) على موقع تويتر ليصبح الأول عالميًا، متحدين بذلك أي صوت نشاز يحاول المساس بنا والتعرض لنا.
حفظ الله وطننا وأعز قادتنا ونصر الشعب السعودي على أعدائه.
القانوني – محمد السعود
