آل رمضان: بياع الخبل عباته وبرد العجوز يتنافسان على تسمية أواخر فبراير وأوائل مارس

أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن الأيام الثلاثة الأيام الأخيرة من فبراير والأربعة الأولى من مارس، تعرف بأنها أيام برد العجوز، مشيرًا إلى أن العرب يطلقون على كل يوم منها اسمًا خاصًا.

وذكر “آل رمضان” أن علة التسمية أن البعض منهم جز صوف ووبر ماشيته لأن الصيف بانت ملامحه، إلا عجوزًا منهم قالت: “لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام فإني لا آمنها”، ولما اشتد البرد أضر بمن جز فعرفت بأيام العجوز.

وأضاف: “وقيل لأن عجوزًا دخلت سرْبًا فتبعتها الرياح فقتلتها في اليوم الثامن، وقيل لأنها تقع في عجز الشتاء أي مؤخرته ولذا يسمونه الأعجاز، وقيل لأن برده مع ريح خفيفة تتهادى كالعجوز، كما تعرف بأيام بياع الخبل عباته، وهو الذي كان لا يملك غير عباءته يتقي بها البرد فلما اعتدل الزمان باعها ولما عاد البرد قتله”.

وبين الخبير الفلكي أن يوم السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١م، يكون فلكيًا بمنزلة طالع الدر ٢١٠ (العشرة الأولى بعد المائتين من سنة الدرور)، وفيه دخول الربيع حسب مصطلح المنطقة وجريان الماء في العود.

ونوه إلى أنه بالنسبة للحالة الجوية، تكون الرياح منقلبة الاتجاه حتى تستقر لتكون شمالية، متوسطة حتى معتدلة السرعة تشتد على فترات، وتكون الأجواء معتدلة مع درجات حرارة في منتصف العشرينيات للعظمى وتنخفض في حدود ١٥ للصغرى، وتكون أقل في ساعات الصباح.

ولفت إلى أن فرص الأمطار لا تزال ضعيفة للغاية في سواحل الخليج، ولكنها ليست معدومة.



error: المحتوي محمي