أنهت مشرفتا اللغة العربية بمكتب تعليم القطيف كفاح آل مطر ووسمية الزاهر، تدريب 620 معلمة من معلمات المرحلة الابتدائية بالمنطقة الشرقية، على استراتيجيات تدريس الفهم القرائي.
وهدف المشروع، الذي انطلق يوم الثلاثاء 27 جمادى الثاني 1442هـ، واستمر حتى يوم الأحد 9 رجب 1442هـ، لإكساب المتدربين والمتدربات المعارف والمهارات اللازمة لتنفيذ مهارات الفهم القرائي لدى الطلاب، والإسهام في تحفيز وتجويد نواتج التعلم.
ودشن من قبل الإدارة العامة لتعليم المنطقة الشرقية، ممثلة في إدارة التدريب والابتعاث، برعاية مساعد المدير العام للشؤون التعليمية فاطمة بنت عبد الله الفهيد.
وتعرفت المتدربات على الدراسة الدولية للتقدم في القراءة “Pirls”، التي تمثلت في؛ معلومات أساسية عن الدراسة الدولية للتقدم في القراءة Pirls والقائمين عليها، وأهدافها وعمليات الفهم فيها.
وعقدن مقارنة بين الدراسة في 2021 وإطار الدراسة في 2016، كما استنتجن الفروق بين مهارات فهم النصوص الأدبية والنصوص المعلوماتية، ومتطلبات استخدام المعلومات.
وناقشت المدربتان “آل مطر” و”الزاهر” مستويات الأداء الدولية في القراءة Pirls، وفسرتا الفهم القرائي في ضوء نظريات العلوم الإدراكية المعرفية، وعللتا حدوثه من منطلق أنماط المعالجة.
وأوضحت “آل مطر” أن البرنامج تناول؛ مفهوم الفهم القرائي ومكوناته وأهم مستوياته (الحرفي – الاستنتاجي – التقييمي)، حيث فصّل الفهم القرائي من وجهة نظر اللغويات النفسية، ومن وجهة نظر العلوم الإدراكية المعرفية، ومن وجهة نظر تطبيقية (أنماط المعالجة).
وبينت أنه عرّفهن على مستويات الفهم القرائي من وجهات نظر تربوية متعددة، كما صنّف مهارات الفهم القرائي في الأدب التربوي ومهارات التقدم في القراءة وفق pirls.
وذكرت أنهما تحدثتا عن مستويات الفهم القرائي باعتباره عملية تحصيل معلومات، موضحةً أنه اشتمل على؛ مهارات معنى الكلمة، ومؤشرات العلاقات، والتنبؤ القائم على السياق، ومعرفة الحقائق التي تتضمنها عمليات التأمل والفحص.
وأضافت أنهما تناولتا التصنيف القائم على الفكرة الأساسية، والتفكير القائم على الاستنتاج، وعمليات التقييم وما تشتمله من؛ الحكم على صدق المحتوى، والحكم على لغة المؤلف لمعرفة غرضه أو وجهة نظره.