إلى روح المرحوم السيد النجيب والشاعر الأديب حسن علوي أبو الرحي رحمة الله عليه ..
أيتمتنا
يا سيد الشعرِ
وفجعتنا
من مطلعِ الفجرِ
يا ابن القديح
عليك نسكب
دمع العين
بالأحزان والصبرِ
سنكون بعدك
يا ابن أطيب من كانوا
ومازالوا مدى الفخرِ
في حال من فقدوا
الأخوة والقربى
لأطيبِ سالفِ الذكرِ
سنقيم ذكرك
كلما هتفت أشواقنا
الـ ما بيننا تسري
يا رائع الجنبات
من سنواتِك المثلى
مدى السبعين
في العمرِ
ماذا نعدد
من صفاتك
والأقلام تُعجزها
عن السَّبرِ
إن قلت في فكرٍ
فقد ظَلَمت
أبياتي الخجلى
رؤى الفكر
إن قلت في شعرٍ
فمن هو من يدري
ويعرف سرَّ ما تدري
أو قلت في درسٍ
فأنت لنا الأستاذ
في نظمٍ وفي نثـرِ
ولنا مدينةُ حكمةٍ ونهىً
فيها تشرَّبنا
من الوفْرِ
كنت الملاذ لنا
وما بخلت كفاك
أن تعطي بلا أجـرِ
وتذيب وقتك
حظوة وفـداً
لمن التقاك
تخصُّ بالحَصرِ
ما كنت تظهر بادياً
لنرى منك الجمال
يُراق كالسحرِ
آليت إلا أن تكون
لنا عوناً
وتؤثرنا بما تُـثري
في مجلس
هو كعبة وهوىً
سيظل يشرق
طيلة الدهرِ
ويظل ذِكرُك
في مجالسنا علماّ
يشرِّف مقعدَ الصَّدرِ