يستعد مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بمحافظة القطيف، لاحتضان ثاني أكبر مركز للقاحات المضادة لفيروس «كورونا» بالمنطقة الشرقية بعد مركز الظهران، فيما تجرى الاستعدادات على قدم وساق لتجهيز المستشفى، بطاقة استيعابية تزيد على 3 آلاف مستفيد يوميا، ضمن جهود التوسع في إنشاء المراكز بالمنطقة.
وأوضح مدير المستشفى د. محمد الخليفة أنه جرى اعتماد افتتاح المركز، ويتم تحديد موعد افتتاحه فور إنهاء الترتيبات المتعلقة بجاهزية الموقع، إضافة إلى وصول اللقاح.
وبين أن الهدف من اختيار المستشفى هو بالأساس لخدمة أهالي وساكني محافظة القطيف، ولذلك تم الأخذ في الاعتبار سهولة الوصول إلى المركز، إذ يقع المستشفى بالقرب من قلب مدينة القطيف التي تتوسط المحافظة، مشيرا إلى مناسبة الموقع من حيث التصميم الذي يخدم المرتادين، من خلال توافر عدد كبير من العيادات، تزيد الطاقة الاستيعابية، وهو ما يركز الجهود بدلا من توزيع الجهود على عدة مراكز صغيرة، كما يتوافر بالمستشفى عدد كاف من المواقف إضافة إلى تغطية الشبكة العنكبوتية لكامل الموقع.
كوادر العمل
وقال «الخليفة» إنه في حال تشغيل مركز اللقاحات حسب التصاميم والخطط الموضوعة المبنية على سعة وانسيابية الموقع فإننا نأمل أن تصل الطاقة الاستيعابية إلى 3000 متلق للقاح يوميا، بما لا يخل بمبدأ التباعد الاجتماعي للمحافظة على سلامة الزائرين، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ما يقرب من 30 غرفة للقاحات، وقد تتم زيادتها وفقا لما يحتمه سير العمل.
ولفت «الخليفة» إلى أن عدد الكوادر المطلوبة يعتمد على عدد ساعات العمل، إلا أنه من المرجح – حسب توجيهات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية – أن يتم العمل على فترتين صباحية ومسائية. وأضاف: «نحن نعمل كجزء من منظومة متكاملة يتم فيها ترتيب الأولويات حسب رؤية القيادات في المنطقة ووزارة الصحة».
وأشار «الخليفة» إلى أنه تم اعتماد الموقع بعد زيارة الفريق المكلف من قبل التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية ووزارة الصحة، والوقوف على تتابع محطات العمل وتخصيصها من لحظة وصول الزائر للمركز حتى مغادرته، كما تتوافر بالموقع أعداد كبيرة من المواقف تكفي لجميع المتوجهين سواء لمركز اللقاحات أو لخدمات مستشفى الأمير محمد.