أرق الكتابة والبوح في زمن الكورونا

دعني أيها القارئ أحكي دون حكايا! نعم لدي رغبة ملحة في البوح والحكي! ولعلي أصرخ من داخلي؛ رغم أنه ليس من مهمتي كصاحبة قلم أن أبتدع الاقتراحات أو الحلول، لبعض الأمور التي يعاني منها المجتمع!

ونحن في مرحلة حرجة، بدأ الخوف والهلع يتسلل إلى أرواحنا، وسط هذا الكم الهائل من الإصابات والوفيات، وهنا القول بصوت رفيع: لا يمكن التهاون والسكوت عن المتجاوزين! فليس هذا الوقت وقت العناد والمكابرة والاستهتار! إنما هناك جهود حكومية تبعث داخلنا عالخجل من اهتمام قيادتنا غير المسبوق في العالم!

وفي ظل هذه الأوضاع الحرجةً سوف أختزل الانتكاسات والفشل الصحي لدى الكثير بالمجتمع، حيث اقتادني الظرف إلى سلك دروب المسؤولية والالتزام الذاتي، المحفوف بالحذر والحيطة، وبذات الوقت يشير فيها البعض من الناس بالتهاون والاستخفاف! وبالتالي للأسف ستُفتح علينا أبواب أصعب وأكثر جدية وحرجًا! حيث عدم احترام الأنظمة والقوانين الصحية يجعلنا في حالة، المغامرة والمجازفة والتعرض للإصابة المحفوفة بالأخطار. والبعض منا لا حول له ولا حيلة.

ومن هنا وجد صوتي طريقه المتعثر للتعبير عن هذا الهاجس! ولعلي لن أسلم من النقد والسخرية من البعض! والذي قد يستفز دهشتي ويثير شهيتي عالكتابة بذات الشأن!
أنا فخورة بانتمائي إلى بلدي وبرعاية حكومتي، التي تبذل جهودًا جبارة للحفاظ على المواطنين والمقيمين على أرضها!

ويكفيني فخرًا أن أكون شجاعة وجريئة، وأمارس تذمري من الوضع والبعض، وأبدي أسفي عالفئات غير الواعية والمستهترة بخطورة الوضع ولعلي مقاتلة خلف متاريس المبدأ! الله يكفينا وإياكم هذا الوباء الذي طال الكثير ويتربص بالأكثر! والنتيجة جاءت ليست من المضمون الفلسفي والمستعصي أحيانًا عالفهم، بل أيضًا من طريقة التعامل مع الحدث دون جدية أو مهنية!

وزاد من صعوبة الأمر بعض التجمعات الكبيرة للعوائل سيما بلا احترام للصحة ولا للحياة.
وبكل تأكيد وثقة بالنفس أقول: إنه تصريح علمي يمكن للمرء الواعي والمرء العادي الاتكاء عليه في آن واحد! لعلي أقول إن الوعي الصحي عند البعض مسألة مزاج وليس خاضعًا لخاصية الاهتمام.

أكرر: إن الوضع الآن مهدد بالتزايد ولن أزيد أكثر!



error: المحتوي محمي