قال أكاديميان إن الطاقة الشمسية في الظهران تزيد على ما تمتلكه ألمانيا بأكثر من الضعف، لافتين الى وجود مناطق عديدة بالمملكة يمكن استغلال الطاقة الشمسية فيها.
وأشارا خلال ندوة حول «الطاقة الإحفورية والمتجددة: تأملات في الفروق الجوهرية» نظمت يوم أمس الأول في محافظة القطيف، إلى أن الشبكة الذكية تحل مشكلة موثوقية ايصال الطاقة الى المستخدمين، مؤكدين، ان انتاج الطاقة أصبح مختلفا كثيرا عن السابق، موضحين ان المؤسسات الحكومية حاليا تتجه لتوفير الطاقة.
وتساءل الدكتور جهاد السادة «دكتوراة في الفيزياء الطبية» عن ماهية الطاقة؟ وقال: إن الفيزيائيين عادة ما يتجنبون هذا السؤال لصعوبته البالغة، مشيرا الى صعوبة التعرف على الطاقة لكن في المقابل من السهولة تعريف أشكال الطاقة ومنها الصوتي والنووي وإلى آخره، مضيفا إن الفيزيائيين يعرفون كيفية تحويل الطاقة من شكل لآخر.
وذكر أن الطاقة تقسم إلى طاقة ساكنة وطاقة متحركة، فالطاقة المستخرجة من الفحم والبترول والغاز هي طاقة ساكنة. أما الطاقة المتحركة المتجددة هي كطاقة الشمس والرياح والحرارة الأرضية.
وأوضح الدكتور علي العوامي «دكتوراة في الهندسة الكهربائية» ان خطورة المولدات تكمن في قربها من المنازل، لافتا الى وجود مزايا عديدة في استخراج الطاقة بالطرق القديمة ومنها الكفاءة العالية، مشيرا الى وجود سلبيات في استخدام الطرق القديمة في توليد الطاقة منها التعقيد في شبكة النقل وخسارة جزء من الطاقة اثناء نقل الطاقة والتي تصل الى 15% في بعض الأحيان، مما يرفع حرارة الموصلات الكهربائية.
وأضاف: إن الشبكة الذكية تحل مشكلة موثوقية ايصال الطاقة الى المستخدمين، لافتا الى ان الشبكة الذكية لم تصمم لتأخذ من الناس طاقة، موضحا ان ميكانيكية استقطاب أو جلب الطاقة من الناس غير موجودة في المملكة، بينما يمكن بيع المستهلك الطاقة على الشبكة في دول أخرى في العالم، مشددا على ضرورة توفير العدادات الذكية التي تقوم باحتساب الانتاج والاستهلاك وليس الاستهلاك فقط كما هو الحال الآن.
وأشار الى أن الشركة السعودية للكهرباء تتجه لنشر العدادات الذكية بمنازل المملكة، بحيث يبلغ عددها 2،5 مليون عداد ذكي.