أوضح الخبير الفلكي سلمان آل رمضان أن المنطقة تدخل فلكيًا يوم الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠٢١، في منزلة طالع سعد الذابح، وهما نجمان في برج الجدي تمثل قرنيه، يصورهما العرب أحدهما قصاب يذبح الآخر كأنه شاته، وهو أول موسم العقارب ومربعانية آخر الشتاء، وسادس فصل الشتاء، وثامن النجوم اليمانية، وهو ١٣ يومًا، وسمي ذابحا وعقرب السم لأن برده يقتل الأغنام من شدته.
وتابع: “وفيه تهب الرياح الجافة الباردة وهو آخر البرد الشديد، وأول ٣ أيام منه جزء من بذرة الست التي تصلح لزراعة الخضار والحبوب، وفيه يجري الماء في العود ويكثر طلع النخيل وتنبت وتقطع جذوعها، وتعشب الأرض، ويكثر الأترنج وتظهر الكمأة وتبيض جوارح وسباع الطيور”.
وتوقع “آل رمضان” أن تبلغ درجة الحرارة في الشرقية نحو ١٥ درجة للصغرى مع برودة محسوسة صباحًا والعظمى في منتصف العشرينيات بفعل الرياح الشمالية الغربية والتي تكون بين متوسطة إلى معتدلة السرعة، وتنشط أحيانًا فتثير الغبار الخفيف، مبينًا أن فرص الأمطار لا تزال ضعيفة، حيث الرطوبة الحالية أقرب لتشكل الضباب”.