اليوم ظهرت نتيجة التصويت على تغيير اسم نادي الهدى.
في اعتقادي أن النتيجة غير دقيقة، حيث إن ناتج إجمالي الأصوات على المسميات الجديدة بلغ 498 صوتاً، وهو رقم يفوق عدد الأصوات على الاسم السابق 461 صوتاً، وعلى هذا الأساس لو أعيد التصويت من جديد: البقاء على الاسم الحالي أو التغيير لاسم تاروت فقط، لكانت النتيجة مختلفة تماماً.
لذا أقترح على إدارة النادي إعادة التصويت بخيارين فقط:
1- نادي الهدى
2- نادي تاروت
وبهذا تكون النتيجة أكثر دقة وأكثر مصداقية من الاستبانة السابقة.
وهنا أحب أن أضع وجهة نظري عن تغيير الاسم وبما أن اسم الهدى ليس له علاقة بتاريخ جزيرة تاروت ولا يمت لها بصلة، فالتغيير لاسم له ثوابت تاريخية أفضل لظهور اسم تاروت أو ما ينسب لها من مسميات، فاسم الهدى يصلح لنادٍ في مدينة الطائف وليس في أي مدينة أخرى، والتغيير من سنن الحياة فليس الاسم بمثابة التنزيل الإلهي لا يتم استبداله أو حتى يكون من العيب استبداله.
فإن الجبيل مثلاً غيروا اسم ناديهم من التآلف إلى الجبيل، ونادي الصواب تغير ليصبح نادي العمران في الأحساء، ونادي الربيع تغير ليصبح نادي جدة، بل حتى مدن في مملكتنا تم تغيير اسمها، على سبيل المثال مدينة راس الزور فقد أمر الملك عبد الله، طيب الله ثراه، بأن يغير إلى مدينة راس الخير، وعلى هذا المنوال تسير الحياة وتستمر والتغيير للأفضل دائماً مطلوب والبقاء الدائم لوجه الله تعالى.