بَكَيْتُ الشَّرِيفَةَ فِي يَوْمِهَا
فَقَدْ خَيَّمَ الْحُزْنُ فِي بَيْتِهَا
وَضِيقٌ تَلَقَّاهُ صَدْرُ الرَّسُولِ
لِمَوْتِ خَدِيجَةَ فِي شِعْبِهَا
بَكَتْ فَاطِمٌ عِنْدَهَا حَسْرَةً
وَقَلْبُ الْبَتُولِ حَزِينٌ لَهَا
وَكَانَتْ هُنَا نِسْوَةٌ قَدْ بَكَتْ
بِصَوْتٍ حَزِينٍ لِوَجْدٍ بِهَا
فَسَالَتْ دُمُوعُ الْغَيَارَى دَمًا
عَلَى مَا جَرَى فِي رُبَى أَرْضِهَا
كَتَبْتُ الْحُرُوفَ بِدَمْعٍ غَزِيرٍ
وَكُلُّ الْقَوَافِي سَمَا حَرْفُهَا
لِتَحْكِي وَلَاءً لِزَوْجِ الشَّفِيعِ
عَسَى أَنْ أَكُونَ غَدًا جَارَهَا
سَأَلْتُ الْإِلَهَ بِحُزْنِ الرَّسُولِ
وَدَمْعِ الْبَتُولِ عَلَى قَبْرِهَا
إِلَهِي حَنَانَيْكَ فِيمَا جَرَى
لِزَوْجِ الرَّسُولِ عَلَى دَعْمِهَا