في القطيف.. تدريب منسوبي «مستشفى أمراض الدم» على إطفاء الحرائق.. صور

نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة القطيف، يوم الخميس 22 جمادى الثانية 1442هـ، دورة تدريبية لمسؤولي الأمن والسلامة والطاقم الطبي والفني والإداري بمستشفى الأمير محمد بن فهد للأمراض الوراثية بالقطيف، بعنوان “طفاية الحريق وطرق استخدامها”.

جاءت الدورة في إطار التعاون والشركة المجتمعية بين مستشفى الأمير محمد بن فهد للأمراض الوراثية بمحافظة القطيف والإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة القطيف، وقدمها المدرب الرقيب علي أحمد الجمعان، بحضور رئيس وحدة الأمن والسلامة المدرسية بمستشفى الأمير محمد بن فهد؛ علي الزاير، ومدير المستشفى الدكتور محمد علي الخليفة، وعدد من منسوبي المستشفى.

وشملت محاور الدورة تعريف بأدوات السلامة وأهميتها، ومواصفات طفايات الحريق وكشافات الحريق، والشروط اللازم توافرها حال تنفيذ هذه الخطة.

وبين “الجمعان” سلسلة التفاعل الكيميائي في الحرائق التي تتكون من اتحاد الأكسجين والحرارة.

وأوضح أنواع الطفايات المناسبة والمستعملة لكل حريق، وذكر أحد أنواعها وهي البودرة وتكون متعددة الاستعمال، والتي يجب أن تتوفر في كل منزل وتستعمل لحرائق المطبخ بشكل خاص، مشيرًا إلى أن نسبة إطفائها للحرائق 80%.

وشرح أنه في حال اشتعل بنزين بمكان ما لا نستعمل الطفاية العادية التي تحتوي على البودر، ولا نستعمل الماء لإطفائه نستعمل طفاية غاز ثاني أكسيد الكربون لأن الماء أثقل من البنزين، فيترسب بالأسفل ولا نستطيع إخماد النار به.

وتطرق إلى أسس استعمال طفاية الحريق ومنها؛ أولًا يجب معرفة نوع الحريق، وأن نحدد مكان الحريق واللهب بدون استعمال الطفاية بشكل عشوائي ثم الاقتراب بمسافة مترين إلى ثلاثة أمتار، ونضرب بقاعدة الحريق لا تحريك الطفاية فقط ثم إدراجها للخلف بدون الاستدارة للتأكد من إخمادها وعدم اشتعالها خلفنا.

وشدد على أهمية تواجد الطفايات وجهاز إنذار كشف الحريق بكل منزل، ووضع الطفاية في أماكن واضحة ليسهل الوصول إليها وبهذا يمكننا حماية أبنائنا وممتلكاتنا.

وفي الختام، شكر مدير المستشفى “الخليفة” منسوبي الدفاع المدني على حضورهم وتجاوبهم لتثقيف منسوبي المستشفى وتمنى السلامة للجميع.



error: المحتوي محمي